يأمل سيدو كيتا أن يرسم الصعود لدور الثمانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم البسمة على وجوه المواطنين في مالي وسط الصراع الدائر هناك. ومع تقدم قوات فرنسية وحكومية ضد مسلحين إسلاميين في شمال البلد الواقع بغرب أفريقيا قال كيتا للصحفيين إنه أعاد تقييم أولويات المنتخب الوطني في البطولة المقامة في جنوب أفريقيا. وقال لاعب وسط برشلونة السابق البالغ من العمر 33 عاماً: «لا أعير انتباهاً للميداليات أو الإنجازات الشخصية. كل ما أريده الآن هو إدخال السعادة على قلوب بني وطني. استمتع بالركض في الملعب مع زملائي الشبان من أجل الدفاع عن ألوان مالي». واضاف في الوقت الذي تستعد فيه مالي لمباراتها في دور الثمانية أمام جنوب أفريقيا في دربان يوم السبت المقبل: «بلادنا تمر بظروف صعبة لكني أعتقد أن تأهلنا إلى دور الثمانية سيدخل الكثير من السعادة على الناس هناك». ويلعب كيتا حاليا في نادي داليان الصيني وقدم عرضا رائعاً آخر في وسط الملعب ليقود مالي لحجز مكانها في دور الثمانية بالتعادل 1-1 مع جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الاثنين. وصعدت مالي لمرحلة خروج المغلوب للمرة الثانية على التوالي بعدما حصلت على الميدالية البرونزية على نحو مفاجيء في النسخة الماضية عام 2012 التي أقيمت في غينيا الاستوائية والجابون.