كشف تقرير اسرائيلي ان "القلق من نقل مخازن الاسلحة في سورية الى حزب الله في لبنان، يكمن في ان عملية كهذه تضاعف قدرات حزب الله العسكرية بما يخلق توزاناً بينه وبين الجيش الاسرائيلي ويقوض الى حد كبير تفوق سلاح الجو الاسرائيلي ويهدد طائراته التي تواصل تحليقها في الاجواء اللبنانية". ويؤكد معدو التقرير ان "سورية دفعت حوالي ثلاثة مليارات دولار لتزويد جيشها بالاسلحة المتطورة"، وهذه تشكل ما اسمته اسرائيل "اكبر صفقة اسلحة منذ عام 67". فاذا ما تم تهريب قسم من هذه الاسلحة الى حزب الله الى جانب ما يملكه من ستين الف صاروخ، العشرات منها صواريخ متطورة، فسيؤدي الى وضع غير مريح لاسرائيل في حال وقعت حرب لبنان ثالثة"، على حد ما جاء في التقرير. ويضع الاسرائيليون قائمة من الصواريخ، يدعون انها في سورية وهناك خطر نقلها الى "حزب الله"، بين هذه الصواريخ: - صواريخ مضادة للطائرات من نوع SA، وقد حصلت عليها سورية من روسيا ومعروفة باسم "بوك"، وهي من الصنف البديل لصواريخ17 SA-. وهذه الصواريخ لها قدرة على ضرب طائرات منخفضة التحليق وتعمل بشكل مستقل دون حاجة لمرافقة مركبة لتفعيلها، الا انها تعتمد على الرادات، ما قد يؤدي الى كشفها بسرعة. وبحسب الاسرائيليين فهذا النوع قد يكون قاتلا لسلاح الجو اذا تم نشر الصواريخ قبل تعرضها للهجوم. - صواريخ "سكاد- D"، وهي من النوع الذي طوره السوريون بمساعدة كوريا الشمال، وهي صواريخ ارض- ارض"، تصل مداها الى سبعمئة وخمسين كيلومترا، وهي من النوع القادر على الوصول الى كل مكان في اسرائيل. وتحمل رؤوسا قادرة على حمل حوالي الف كيلوغرام من المتفجرات وعلى الانتشار الواسع والحاق الدمار. - صاروخ من نوع "ياحونت": الصاروخ تم شراؤه من روسيا قبل سنة ويتم نصبه على سفن تحمل صواريخ ويمكن ايضا اطلاقه من شاطئ البحر. يصل مداه حتى 300 كيلومتر. وبحسب الاسرائيليين فان نصبه على شواطئ صور او بيروت من شانه ان يشل المداخل البحرية الاساسية في اسرائيل حيفا واسدود. وصاروخ ياحونت من النوع المتطور والدقيق ويحلق على ارتفاع منخفض جدا، يصعب عملية كشفه. وله قدرة على اصابة السفن الراسية في ميناء حيفا وقاعدة سلاح البحرية الاسرائيلية المحاذية للميناء وكذلك آبار الغاز.