أوكلت الاممالمتحدة طاقماً دولياً للتحقيق مع اسرائيل والولاياتالمتحدة حول استخدام الطائرات من دون طيار، لتنفيذ جرائم اغتيال في فلسطين وباكستان وافعانستان والصومال، حيث نفذت الولاياتالمتحدة عمليات اغتيال ضد عناصر لتنظيمات وصفتها بالارهابية، عبر الطائرات من دون طيار وبذات الاسلوب الذي تستخدمه اسرائيل في جرائم اغتيالها للفلسطينيين في غزة. وذكرت صحيفة "هآرتس"، ان اسرائيل لا تنوي التجاوب مع طاقم التحقيق، الذي يضم عددا من الخبراء القانونيين برئاسة المحامي البريطاني بيني اميرسون، المكلف بملف مكافحة الارهاب في المجلس الأعلى لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. وفي اول بيان له بعد تشكيل الطاقم ذكر اميرسون ان الطاقم سيقوم بفحص قانونية الاغتيالات التي تتم بواسطة طائرات من دون طيار ومدى انسجامها مع القانون الدولي. ودعا اميرسون الى وضع اطار قانوني واجراءات عملية تضمن تقييد استخدام هذه التقنية بالقانون الدولي. وتبين ان قرار التحقيق جاء في اعقاب توجه روسيا والصين والباكستان الى الاممالمتحدة بطلب اجراء التحقيق حول جرائم الاغتيال، وبعد ضغوطات مكثفة مارستها هذه الدول قررت الاممالمتحدة اجراء التحقيق فيما بوشر العمل على جمع الادلة وسماع شهادات من دول عدة. وبحسب الجدول الزمني لعمل الطاقم فسيقدم تقريره للامين العام للجمعية العامة في الاممالمتحدة في شهر اكتوبر المقبل. ويركز التحقيق على جمع ادلة حول جرائم اغتيالات من طرف الضحايا وكذلك من الجهة التي نفذت الاغتيال ومتخذي قرار التنفيذ عبر الطائرات من دون طيار. يشار الى ان اسرائيل اعلنت في اعقاب حملتها العسكرية الاخيرة على غزة "عامود السحاب، انها ادخلت الى الطائرات من دون طيار تقنيات ومعدات حديثة تضمن تنفيذ عمليات الاغتيال بدقة حتى في ساعات الليل.