أحبطت دوريات حرس الحدود في جازان خلال الشهرين الماضيين تهريب نحو 39 ألف متسلل ومهرب، و13 ألف ذخيرة، وعدداً من المهربات في القطاعات الحدودية. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم حرس الحدود في جازان العقيد عبدالله بن محفوظ في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس، أن الدوريات أحبطت تهريب 38 ألفاً و71 متسللاً، و863 مهرباً، و13 ألفاً و51 ذخيرة متنوعة، و308 أسلحة متنوعة، و19 زجاجة خمر، و78 حبة مخدرة، 403562 كيلوغراماً من القات. وأضاف: «من بين ما أحبطته دوريات حرس الحدود تهريب 1000 و775 كيلوغراماً من الحشيش، و9 آلاف و241 كيلوغراماً من المواد الغذائية المتنوعة، و3 آلاف و369 كيلوغراماً من الشمة، و43 كيلوغراماً من التنباك، و8859 كيلوغراماً من الألعاب النارية، و1.5 مليون ريال و13 ألفاً و991 رأساً من المواشي المنوعة». من جانبه، أكد قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي، أن هناك متابعة مستمرة من دوريات حرس الحدود على الشريط الحدودي براً وبحراً، مشيراً إلى أن المتابعة أدّت إلى القبض على المتسللين والمهربين وعدم تمكينهم من إدخال تلك المهربات إلى حدود المملكة. من جهة آخرى، عثرت فرق الدفاع المدني صباح أمس (الجمعة) على جثة شاب «مجهول هوية»، وذلك بعد إخمادها لحريق شب في سيارة كانت أمام أحد الشقق المفروشة في حي «النزهة». وقال المتحدث الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي في تصريح إلى «الحياة»، بأن غرفة عمليات الدفاع المدني في مدينة تبوك تبلغت صباح أمس «الجمعة» عن وجود حريق شب في سيارة في حي النزهة أمام أحد الشقق المفروشة، وعلى الفور تم انتقال فرقتي دفاع مدني، وعند الوصول تبيّن أن الحادثة عبارة عن حريق شب في سيارة من نوع «فورد»، وبعد أن تم إخمادها تبيّن وجود جثة «مجهول هوية» في المقعد الخلفي للسيارة، مشيراً إلى أنه تم تسليم القضية لشرطة الخالدية، لاحتمال وجود شبهة جنائية.