قال الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الأربعاء، إن "السلطات لا تزال تعمل من اجل تحرير نحو 200 فتاة اختطفن من مدرسة على يد متشددين من جماعة "بوكو حرام" في نيسان (ابريل)". وتعرض جوناثان لانتقادات في الداخل والخارج بسبب استجابته البطيئة لعملية الخطف التي جرت في شمال شرق البلاد، ولعجزه على انهاء عنف الجماعة المتشددة الإسلامية. وقال جوناثان إن "رغم مرور اكثر من ثلاثة أشهر منذ خطفهن فاننا لم نتوان قط في جهودنا لتحريرهن". وأضاف "نعمل مع شركائنا بدأب لتحرير بناتنا ولم شملهن مع عائلاتهن. لن نألو جهدا حتى ننهي هذه الحرب الطائشة على الابرياء وإحالة كل الجناة إلى العدالة". في سياق متصل، قال الجيش النيجيري الاربعاء، إن اكثر من 130 من مقاتلي جماعة "بوكو حرام" الاسلامية المتشددة استسلموا للقوات النيجيرية، وإن رجلاً يظهر على انه زعيم الجماعة في العديد من لقطات الفيديو قتل في اشتباكات". وصعّد الجيش عملياته العسكرية ضد الجماعة في الشمال الشرقي النائي، منذ أن استولى المتمردون على العديد من البلدات الصغيرة، واعلنوا ان المنطقة التي يسيطرون عليها "ارض اسلامية". وقال الجيش إن "135 من مقاتلي الجماعة سلموا اسلحتهم الى القوات الثلثاء في بلدة بيو الشمالية الشرقية قرب مركز حملة بوكو حرام لاقامة دولة اسلامية". وذكر الجيش ايضاً أن "الجماعة كانت تحاول الاستيلاء على بلدة كوندوجا قرب حدود الكاميرون في الفترة من 12 الى 17 أيلول (سبتمبر)، لكن القوات الجوية والبرية صدتها". واشار الناطق باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال كريس اولوكوليد الى أنه "اثناء المواجهات قتل محمد بشير الذي كان يتصرف او يظهر في لقطات الفيديو على انه القائد الميت ابو بكر شيكاو". وقال الجيش النيجيري في اب (أغسطس) 2013، إن "شيكاو قتل متأثراً بجراحه بعد اسابيع من اشتباك مع جنود الجيش بين 25 تموز (يوليو) والرابع من آب (اغسطس).