طالب المجلس البلدي بجدة الأمانة بضرورة مواصلة جهودها في ما يتعلق بمكافحة حمى الضنك، لافتاً إلى أن الأمر يحتاج إلى عمل مستمر من دون توقف خشية انتشار المرض مجدداً. وأوضح المجلس البلدي في تقرير له خلال اجتماعه مع الأمانة أول من أمس، أنه تم تشخيص عدد من حالات حمى «التشيكونجونيا» خلال العامين الماضيين بحسب معلومات وردت من الشؤون الصحية، إضافة إلى زيادة نسبة المواطنين الذين أصيبوا بفيروسات «حمى الضنك» المختلفة DEN1 – DEN2- DEN3 خلال العقدين السابقين ما يرفع احتمالية حدوث فاشية حمى ضنك نزفية وليس فاشية حمى ضنك كما هو المعتاد في السنوات الماضية، إضافة إلى الجسيمات النزفية الأخرى مثل الحمى الصفراء، والتشيكونجونيا التي تنتقل من نفس الناقل لفيروس حمى الضنك. من جهتها، بينت أمانة جدة في تقريرها للمجلس البلدي أن عدد الموظفين الرسميين بلغ نحو 670 موظفاً، مؤكدة أن العدد كافٍ لأداء هذه المهمة ولا حاجة إلى زيادته، فالبرنامج ليس بحاجة إلى كثرة العدد بقدر ما هو بحاجة إلى التركيز والتخصص. وأوضح تقرير الأمانة أن الموظفين كانوا على وظائف موقتة، ولم يشملهم التثبيت على الوظائف الحكومية بالأمر الملكي الأخير، إذ إنهم عملوا في هذه الوظائف الموقتة بعد التاريخ المحدد في الأمر الملكي، لافتاً إلى أن أعمال المكافحة تعددت مثل استبدال وتغطية خزانات الماء المكشوفة داخل المنازل، استبدال الستائر وشبك النوافذ المصنوع من السلك بالشبك المعالج بمبيد البيرمثرين، مكافحة الأطوار اليرقية للبعوض باستخدام المبيدات الآمنة، رصد وردم البرك والمستنقعات، إضافة إلى برامج الاستكشاف الحشري والمكافحة المركزة للبعوض الناقل للأمراض خارج المنازل.