دعت منظمة "العفو الدولية" السلطات التونسية إلى "عدم حبس ناشطين اثنين بسبب ممارستهما لحرية التعبير، قالت إنهما يواجهان تهماً تتعلق برسومات الغرافيتي قاموا برسمها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي". وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "العفو الدولية" أنه "ينبغي عدم معاقبة هذين الرجلين على ما تضمنته رسوماتهما، وليس ثمة من مبرر لتهديدهما بالسجن بسبب ممارستهما لحقهما في حرية التعبير". واضاف لوثر أن حالة الطوارئ "يجب ألا تُستخدم كمبرر شامل لوضع قيود تعسفية على حرية التعبير، وهو حق طالما ناضل التونسيون من أجله خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل سنتين". وقالت المنظمة إن "أسامة بوعجيلة البالغ من العمر 25 عاماً وشاهين بالريش البالغ من العمر 23 عاماً، ينتميان إلى مجموعة مناهضة للفقر تسمى "الزواولة" (الفقراء)، واتُهما ب "نشر أخبار زائفة من شأنها الإخلال بالنظام العام، ومخالفة قانون الطوارئ، والكتابة على عقارات عامة بدون رخصة".