واصل الطيران السوري أمس غاراته وإلقاء «البراميل المتفجرة» على مناطق مختلفة في سورية ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى، في وقت جرح آخرون بسقوط قذائف على دمشق. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيران الحربي «شن أربع غارات على مناطق في مدينة دوما شرق دمشق ما أدى الى استشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، في وقت دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في جبهة البلالية في الغوطة الشرقية». في المقابل، «أصيب ما لا يقل عن 8 أشخاص بجروح جراء سقوط عدة قذائف هاون أطلقها اتحاد إسلامي على مناطق وسط العاصمة، كما سقطت قذائف عدة أطلقها مقاتلون على أماكن في منطقة الدويلعة ما أدى الى سقوط 3 جرحى»، بحسب «المرصد». من جهتها، اتهمت المعارضة النظام السوري باستخدام غازات سامة بقصفه مدينة عدرا قرب العاصمة ما ادى الى سقوط سبعة قتلى. وأشار نشطاء الى حالات اختناق. وأفاد أحد الأطباء من الغوطة الشرقية بأن الغاز المستخدم في استهداف مدينة عدرا هو الكلور وبأن المصابين عولجوا على جبهات القتال ضد قوات النظام. في وسط البلاد، قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، في وقت القى الطيران المروحي «برميلين متفجرين» على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة، بحسب «المرصد» الذي اضاف بأن قوات النظام «فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص. كما ارتفع إلى 7 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الرستن». في شمال غربي البلاد، قصفت قوات النظام أماكن في منطقة سلمى ومحيطها في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.