افتتح أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم مبنى الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، الواقع على طريق مكة - جدة السريع، مبيناً في كلمة ألقاها في الحفلة أن تصميم المبنى الجديد «لم يكن من أجل اجتماع الموظفين يومياً في الصباح وانصرافهم بعد الظهر، وإنما لتطوير العمل في الأسلوب الإداري الحديث، وخدمة إنسان مكة». ودعا «غرفة مكة التجارية»، و«أمانة العاصمة المقدسة»، ووزارة التجارة لأن يعكفوا على مشروع «صُنِع في مكة»، وخروجه على أرض الواقع، إذ إن «صُنع بمكة» هو مشروع الجميع ومسؤولية أهل مكة، وقال: «أحيي اليقظة في غرفة مكة بعد السبات الطويل الذي عاشته خلال السنوات الماضية، فإذا تحققت الإرادة والإدارة سنصل إلى الصدارة، وقد تحققت في غرفة مكة». وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد الفارسي ل«الحياة» أن الكلفة الإجمالية لمبنى الغرفة مع أرض المبنى بلغت 160 مليون ريال، على مساحة 13 ألف مترمربع، واستغرق العمل فيه 14 شهراً، إذ روعي فيه حاجات «غرفة مكة» 50 عاماً. وأشار الفارسي إلى أن التمويل الذي حصلت عليه «الغرفة» لإقامة المبنى من فائض موازنة السنوات الماضية، وبيع مبنى الغرفة التجارية القديم، وكذلك دعم رجال الأعمال من بينهم رئيس غرفة جدة التجارية صالح كامل، وبكر بن لادن، ويوسف الأحمدي، ومشعل الزايدي. ولفت الفارسي إلى أن الجهات الحكومية التي ستكون في المبنى: من مكتب العمل، ووزارة التجارة، ووزارة الخارجية، والجوازات، لتسهيل إجراءات المراجعين والمستثمرين، مشيراً إلى أن السيدات سيكون لهن مركز مستقل لخدمتهن، وهو مركز فاطمة الزهراء، بقاعات منفصلة ومكاتب منفصلة لخدمة المراجعات وسيدات الأعمال. وأضاف نائب رئيس «الغرفة»: «ستقدم الغرفة التجارية خدمة مميزة للمراجعين والعملاء في المبنى الجديد، من خدمات تقنية عالية وتدريب للموظفين، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي خلال السنوات المقبلة، ونحن في حاجة ماسة إليها».