رأى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليماأن "إقامة الدولة الفلسطينية يعتبر من مستلزمات تحقيق الديمقراطية في المنطقة"، مشدداً على أن "لا استقرار ولا سلام فعليّاً في الشرق الأوسط من دون حلّ عادل وشامل لقضيّة فلسطين ولكل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي". ودعا سليمان إلى النظر إلى ما يجري في سورية "بعين المنطق والتروي والعدالة الدولية والعمل على إطلاق حوار سياسي فيها يمكن مواطنيها من إيجاد نظام يتوافقون عليه". وشدد سليمان خلال لقائه بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، بعد منحه جائزة "وحدة الشعوب الأرثوذكسية"، على أن "الضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم يعتبر من مستلزمات تحقيق الديمقراطية في المنطقة". وأعرب عن الأمل في أن يعي العالم بأجمعه بأن "لا استقرار ولا سلام فعليّاً في الشرق الأوسط من دون عدالة اجتماعيّة في الداخل، ومن دون حلّ عادل وشامل لقضيّة فلسطين ولكل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي، على قاعدة قرارات الشرعيّة الدوليّة ومرجعيّة مؤتمر مدريد والمبادرة العربيّة للسلام".