وصف رئيس الغرفة التجارية في محافظة بورصة الصناعية في تركيا علي حريز، العلاقات التجارية والاستثمارية بين السعودية وتركيا بأنها دون المستوى المأمول، مشيراً إلى خطط بزيادة التبادل التجاري إلى 75 بليون ريال (20 بليون دولار) عام 2023. ونما التبادل التجاري بين البلدين من 1.7 بليون دولار في عام 2003 إلى 4.46 مليون دولار في 2010. وقال حريز ل«الحياة»: «على رغم المستوى السياحي الجيد وعدم وجود عقبات على المستوى الرسمي بين السعودية وتركيا إلا أن العلاقات الاقتصادية غير مرضية»، معللاً ذلك ببعد المسافات وعدم المشاركة في أسواق البلدين»، موضحاً أن «رجال العمال الأتراك يتجهون إلى أسواق أخرى، وهذا يؤثر في التبادل التجاري بين البلدين» . وأوضح حريز أن مجالات الاستثمار في تركيا مفتوحة للمستثمرين السعوديين، مشيراً إلى ان مجالات الاستثمار المفتوحة للأتراك في السعودية تتمثل في البناء والإنشاءات. وأشار رئيس الغرفة التجارية في بورصة التي تحظى ب 34 ألف من كبرى المصانع والشركات التركية، إلى بحث المصدّر التركي عن أسواق جديدة مثل شمال أفريقيا والخليج بعد الأزمة العالمية التي عصفت بالعالم، خصوصاً في أوروبا، إذ كانت نسبة التصدير إلى السوق الأوروبية تبلغ 70 في المئة من صادرات تركيا، وتراجعت تلك النسبة إلى 50 في المئة بعد الأزمة المالية الأوروبية.