قرر المدرب الفرنسي كلود لوروا ان يستقيل من مهمته مع منتخب الكونغو الديمقراطية بسبب "سوء التنظيم"، وذلك قبل ساعات معدودة على انطلاق كأس الامم الافريقية التي تفتتح مساء غد السبت في جنوب افريقيا، لكن المسؤولين في الاتحاد الكونغولي نفوا هذا الامر بعد ان ساد الغموض لساعات الاوساط الرياضية الرسمية. وذكر تلفزيون "نيوتا" وموقع فريق مازيمبي الذي يزود المنتخب بالكثير من اللاعبين في مشاركته القارية، ان لوروا قرر الاستقالة من منصبه مساء امس الخميس من خلال رسالة سلمها الى مسؤول الاتحاد المحلي للعبة المسافر مع المنتخب الى جنوب افريقيا، تيو بينامونغو. ويأتي قرار استقالة لوروا (64) مع مساعده سيباستيان مينيي بسبب سوء الادارة في المنتخب، وذلك في وقت كثرت خلاله الشكوك حول المكافآت التي سينالها اللاعبون جراء مشاركتهم في البطولة القارية. ويبدو ان اللاعبين يساندون لوروا في قراره رغم انهم يبدأون مشوارهم في جنوب افريقيا بعد غد الاحد في مواجهة غانا ضمن منافسات المجموعة الرابعة. لكن التقارير الواردة قبل قليل من كينشاسا تشير الى ان لوروا باق في منصبه والى نفي رئيس الاتحاد الكونغولي كانستانت عمري في رسالة موجهة الى وزير الرياضة بانزا نوكالاي نسونغو. وكان لوروا استلم الاشراف على المنتخب في اب/اغسطس 2008 خلفا لمواطنه روبير نوزاريه، وذلك في ثاني مغامرة له معه بعد ان دربه ايضا بين 2004 و2006.