كشفت معطيات لحركة "السلام الآن" اليسارية الاسرائيلية، ان "حكومة بنيامين نتانياهو سجلت في دورتها الاخيرة رقماً قياسياً في البناء الاستيطاني في الضفة والقدس". وفي تقرير لها حول الموضوع ذكرت ان الحكومة الاسرائيلية قامت ببناء اكثر من 7400 وحدة سكنية خارج الخط الاخضر، بينها 6000 وحدة سكنية جديدة في البؤر الاستيطانية واكثر من 1400 وحدة في المستوطنات التي تم بناؤها خارج الخط الاخضر، وتصر اسرائيل على ابقائها تحت سيادتها في أي اتفاق سلام مستقبلي. كما يشير التقرير الى اصدار تصاريح بناء لحوالي 5000 وحدة سكنية في مستوطنتي "ايتمار" و"غبائوت" و انشاء مواقع استيطانية أخرى جديدة وبناء أكثر من 100 بيت جديد خارج الخط الاخضر. واكد التقرير ان عام 2012 كان الذروة في التوسع الاستيطاني والمتوقع زيادته بعد الاعلان عن تحضير مناقصات بناء جديدة سيتم نشرها لاحقا. وفي التقرير سجلت مستوطنة "براخاه" اعلى عدد في بناء الوحدات ثم مستوطنات "تكوع"و"نوكديم" في غوش عتصيون. وفيما حذر مدير عام الحركة، ياريف اوفنهايمر، من ابعاد ضخامة هذا البناء ومنع التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، بارك رؤساء المجالس الاستيطانية ما تضمنه التقرير من معطيات وعبروا عن املهم في مضاعفة البناء خلال السنة المقبلة. وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية قد اعلنت عن بناء مناقصتي بناء في مستوطني "افرات"، جنوب بيت لحم، وتشمل 114 شقة ومستوطنة "خارسينا"، شرقي مدينة الخليل وتشمل 88 شقة سكنية.