قال الرئيس التنفيذي «لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم» عبدالله كلبان أمس ان الشركة المملوكة للدولة تعتزم تشييد مصفاة ألومينا بكلفة ثلاثة بلايين دولار في أبو ظبي ستكون الأولى في الإمارات. وأكد أمام صحافيين على هامش مؤتمر عن قطاع الألومنيوم استضافته أبو ظبي، ان دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع اكتملت وستصبح المصفاة جاهزة للتشغيل في أواخر 2017. وتستخدم مادة الألومينا المستخرجة من خام البوكسيت في إنتاج الألومنيوم الأولي. وأضاف كلبان: «سنشيد المصفاة لتأمين احتياجاتنا من الخامات المهمة»، مضيفاً ان المصفاة ستنتج مليوني طن من الألومينا سنوياً كمرحلة أولى ومليوني طن إضافية كمرحلة ثانية. وشركة الإمارات العالمية تقدر قيمتها بنحو 15 بليون دولار وهي نتاج اندماج «شركة الإمارات للألومنيوم» (إيمال) مع «ألومنيوم دبي» (دوبال) العام الماضي. ويتسارع إنتاج الألومنيوم في الخليج لأسباب منها انخفاض تكاليف الطاقة في المنطقة وتوافر الموانئ وقطاع الإنشاءات المزدهر. وترغب الإمارات في تنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط. وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «ألومنيوم البحرين» عيسى الأنصاري على هامش المناسبة نفسها ان الشركة تلقت الموافقة من حكومة المملكة على تخصيص الغاز الضروري لدعم خط إنتاجها السادس المزمع والذي من المتوقع بدء تشغيله في 2018. وقال خلال مناسبة للقطاع في أبو ظبي ان الشركة المالكة لرابع أكبر مصهر ألومنيوم في العالم، تتوقع نيل الموافقة النهائية على هيكل تسعير الغاز للخط بحلول نهاية العام. وأبلغ الأنصاري صحافيين ان الانتهاء من الخط سيستغرق 36 شهراً ما يعني بدء الإنتاج في الربع الأول من 2018. وتوقع فلاديسلاف سولوفييف، النائب الأول للرئيس التنفيذي ل «روسال» الروسية، وهي أكبر شركة منتجة للألومنيوم في العالم، نقصاً عالمياً في المعدن بمقدار 1.3 مليون طن في 2015 الأمر الذي سيحافظ على علاوة السعر الفوري عند مستويات مرتفعة، لكن على رغم ذلك لن يُستخدَم أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية المجمدة حالياً على مستوى العالم بعد سنوات من هبوط الأسعار.