وافق البرلمان الغيني على إجراء تعديلات في اتفاق مع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، يبدأ بموجبه إنتاج البوكسيت في عام 2017 وبناء مصفاة للألومينا بطاقة مليوني طن سنوياً إعتباراً من عام 2018. وقال المستشار القانوني بوزارة المناجم الغينية سادو نيماجا لرويترز مساء الثلثاء "وافقت الجمعية الوطنية (البرلمان) بالإجماع على مشروع الإمارات العالمية للألمنيوم". وتفسح الموافقة على التعديلات المجال أمام تنفيذ المشروع بعد أن وقعت غينيا وصندوق مبادلة للإستثمار المملوك للدولة في أبوظبي إتفاقاً قيمته خمسة بلايين دولار في تشرين الأول (نوفمبر)، لتطوير منجم للبوكسيت وبناء مصفاة للألومينا في الدولة الأفريقية الغنية بالمعادن. وكان المشروع مملوك في السابق لكونسورتيوم يضم دبي للألمنيوم (دوبال) ومبادلة وبي.اتش.بي بيليتون وغلوبال ألومينا والذي كان ينوي بناء مصفاة بطاقة 2.8 مليون طن. وجرى تأجيل المشروع بعد العجز عن جمع تمويلات عقب الأزمة المالية. وجرى تشكيل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم باندماج دوبال والإمارات للألمنيوم (إيمال) وتمتلكها شركة المبادلة للتنمية (مبادلة) ومؤسسة دبي للإستثمارات الحكومية. وستسلم المشروع شركة غينيا للألمنيوم المملوكة بالكامل للإمارات العالمية للألمنيوم. وتتجه الإمارات العالمية للألمنيوم لأن تكون خامس أكبر شركة للألمنيوم من حيث الإنتاج هذا العام، ومن شأن مشروع غينيا أن يمكنها من الحصول على المواد الخام اللازمة لمصانع الألمنيوم في الإمارات العربية المتحدة. وغينيا هي أكبر مورد للبوكسيت في العالم والذي يستخدم في إنتاج الألمنيوم. والألومينا هي عبارة عن بوكسيت مكرر جزئياً. وبموجب الإتفاق، سيكون البوكسيت جاهزاً للتصدير بحلول عام 2017 وستدخل المصفاة حيز التشغيل بحلول عام 2022.