قشور الرمان تحارب البكتيريا المقاومة { صح { خطأ 2- يجب حض الطفل على التقيؤ في حال بلع مواد كاوية { صح { خطأ 3- البدانة تقلل من مستوى هرمون الذكورة عند المراهقين { صح { خطأ 4- مرض التوحد يظهر في سن البلوغ { صح { خطأ 5- صباغ الليكوبين يحمي من السكتة الدماغية { صح { خطأ الاجابات 1- صح. إذا أخذنا بنتائج دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة كينغستون البريطانية فإن قشور الرمان تحارب الالتهابات الموضعية التي يسببها نوع من البكتيريا المقاومة لبعض المضادات الحيوية، وهذا بالتالي ما قد يساهم في إيجاد علاجات جديدة ضد تلك الالتهابات المعندة على العلاجات التقليدية. وطبقاً للنتائج التي نشرتها الدورية البريطانية للعلوم الحيوية الطبية، فقد نجحت التركيبة الموضعية المحضرة من قشور الرمان وأملاح المعادن في محاربة الالتهابات الموضعية التي سببتها البكتيريا المقاومة لعقار الميثيسلين والتي تم عزلها من مرضى نزلاء المستشفيات، كما أظهرت الدراسة أن إضافة فيتامين سي إلى التركيبة السابقة جعل منها علاجاً فعالاً في محاربة أنواع أخرى من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وفي معرض تعليقه على نتائج الدراسة، أشار ديكلان نوتون رئيس فريق الدراسة، إلى أن «فكرة استخدام مواد ذات صلة بالغذاء غير اعتيادية، وقد تعني أن الجسم سيتمكن من التكيف معها بسهولة أكبر، أي أن المرضى سيكونون أقل عرضة للمعاناة من العوارض الجانبية». 2- خطأ. قد يبلع الطفل عن طريق الخطأ مواد كاوية سائلة أو صلبة، وقد تسبب هذه المواد حروقاً وتقرحات سطحية أو عميقة تطاول البلعوم الفموي، والحنجرة، والمريء، والمعدة. ويمكن أن تؤدي المواد إلى حدوث تضيقات شديدة في المريء تكون سبباً في عسرة البلع أو في عدم القدرة على البلع إطلاقاً ما يتطلب اللجوء إلى إجراء عمليات جراحية متكررة لإصلاح الوضع. على الأهل عدم إثارة التقيؤ بأي شكل من الأشكال لأنه يزيد الطين بلة. في المقابل يمكن إعطاء الطفل جرعات كبيرة من اللبن والبيض النيء. إذا أصيب الطفل بتضيق نهائي في المريء فإن الطبيب يلجأ إلى توسيعه بموسعات ذات قياسات مختلفة يتم إدخالها عبر المريء تحت التخدير العام من خلال المنظار، وفي حال فشل عملية التوسيع تتم الاستعانة بمبضع الجراح لإجراء الإصلاحات المناسبة. 3- صح. كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة بافالو الأميركية تناقص تركيز الهرمون الذكري التستوستيرون عند المراهقين الذين يعانون من فرط السمنة وتتراوح أعمارهم من 14 إلى 20 سنة مقارنة بنظرائهم ذوي الأوزان الطبيعية. وكما هو معروف فإن هرمون الذكورة التستوستيرون يلعب دوراً جوهرياً في تطور الخصيتين وغدة البروستاتة عند الذكور، ويُعزز من حجم الكتلة العضلية ومن الثروة المعدنية في العظام، كما يُحفز نمو الشعر في مناطق الجسم المختلفة ما يدل على أهميته في ظهور الخصائص الجنسية الثانوية. وكانت دراسات سابقة ربطت بين مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة وزيادة فرصة تراكم الدهون في منطقة البطن وتناقص الكتلة العضلية وبالتالي زيادة مقاومة الأنسولين المرتبطة بالإصابة بالنمط الثاني من مرض السكري. من هنا تبدو أهمية أن يتحاشى المراهقون أي زيادة في الوزن حفاظاً على مستويات هرمون الرجولة عندهم . 4- خطأ. يبدأ مرض التوحد عند الولادة أو في النصف الثاني من السنة الأولى من الحياة. وغالبية الأطفال المصابين بالتوحد يظهرون بشكل طبيعي، ولكن مع مرور الوقت يظهر لديهم سلوك مشتت ومحير يختلف كلياً عن السلوك الموجود عند الأطفال العاديين. إن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون مشاكلَ في التحدث مع الآخرين، ويتجنبون النظر في أعينهم عند التحدث معهم، ولا يتمكنون من التنبه إلى ما يكتبون، ويمكن أن يرددوا العبارة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم. وفي بعض الأحيان يلحقون الأذى بذاتهم كي يوجهوا رسالة إلى الآخرين مفادها أنهم غير سعداء. أما أسباب مرض التوحد فغير معروفة، ولا يمكن الشفاء كلياً من هذا المرض، والمعالجة يمكن أن تفيد المصاب، وهي تختلف من مصاب إلى آخر نظراً إلى اختلاف مظاهر الداء من مريض إلى آخر. 5- صح. أظهرت دراسة فنلندية نشرت حديثاً أن تناول البندورة الغنية بصباغ الليكوبين المضاد للأكسدة يحد بشكل كبير من خطر السكتة الدماغية. ووجد البحاثة، الذين قاموا بالدراسة، أن الأشخاص الذين لديهم أعلى نسب من الصباغ السالف الذكر في الدم هم أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 55 في المئة مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم نسب أدنى من الليكوبين في الدم. وصباغ الليكوبين لا يوجد في البندورة فقط بل في أغذية أخرى مثل البطيخ الأحمر، والفليفلة الحمراء، والغريب فروت، والجوافة، والهليون.