أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقي عصام الديواني في تصريح ل«الحياة»، بعد فوز محافظة البصرة العراقية باستضافة «خليجي22»، أن هناك من يريد أن يصور العراق بقعة من جهنم، ويريد أن يقضي على التاريخ المشرف للرياضة العراقية، مشدداً على أن اللجنة المنضمة ل«خليجي22» في البصرة ستكفل سلامة جميع الوفود المشاركة في هذه البطولة، في مدينة رياضية متكاملة تشمل سكناً للاعبين والبعثات المشاركة في هذه البطولة. وقال الديواني: «متى ما رأت اللجنة أنها غير قادرة على ضمان سلامة الوفود الخليجية، ستعتذر في وقت باكر يضمن إقامة هذه البطولة في وقتها المحدد في دولة أخرى»، وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية، بقوله: «لدينا مدينة رياضية متكاملة في البصرة، تتسع ل65 ألف متفرج، وبالاتفاق مع الشركة العراقية المنفذة لهذه المدينة الرياضة مع ثلاث شركات أمريكية مساندة، سيتم تسليم هذه المدينة خلال ثلاثة أشهر، على أن نقوم بزيارة للسعودية والكويت، للتنظيم والاتفاق على وقت إقامة هذه البطولة، ومن المحتمل أن تقام قبل شهر رمضان المبارك». وعن ردود الفعل في الشارع العراقي بعد فوز البصرة باستضافة «خليجي22»، قال: «بمشاعر فرحة كبيرة عاشتها جماهير العراق، من حق كل بلد خليجي استضافة البطولة، وتمسك بعض الأخوان على رغم بعض النفوس المريضة، والأقلام التي تحاول إبعاد العراق عن استضافة المونديال الخليجي»، وتابع: «وقفة بعض الشخصيات مثل الشيخ أحمد الفهد، والأمير نواف بن فيصل، والشيخ عيسى بن راشد، وتمسكهم باستضافة العراق لهذه البطولة، هي الفرحة الأكبر لنا، ونعتبر أن هذا القرار متمم للأفراح والمواقف». كما نفى الديواني نية العراق الانسحاب من بطولات الخليج في حال عدم فوز البصرة في استضافة «خليجي 22»، وقال باللهجة العراقية، «غير صحيح، إلا إذا كان الخليج ناوي يقطنا خارج المنظومة»، وأشاد بمواقف الشيخ أحمد الفهد الذي كان له الدور الأبرز في فوز البصرة باستضافة دورة الخليج المقبلة، وهوّن من الأصوات التي حاولت إبعاد العراق واليمن من هذه البطولة، وألمح وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقي أن اليمن ليست أفضل من أوضاع العراق عندما استضافة «خليجي20»، وقال: «كثيراً ما سُئلت هذا السؤال، حول الأوضاع الأمنية في العراق، أنا لا أريد أن أسمي بعض الدول عندما أقيمت فيها البطولات، لم تكن حالها أفضل من العراق، جميع دول الخليج تأثرت من الأرهاب، وكذلك هو الحال للعراق، غير أننا سنثبت للجميع أن العراق بلد أمن، وفي حال إحساسنا أن هناك من سيتعرض لا سمح الله لأي مكره، سنتنازل عن حقنا في إقامة الدورة في وقت كافٍ، يضمن إقامتها في موعدها المحدد في دولة أخرى».