قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل في غرفة تجارة الرياض أمس، رداً على سؤال حول الترخيص لنواد رياضية نسائية: «الرياضة النسائية متى ما كانت بالشكل اللائق بالمرأة، وإذا كانت ممارستها للرياضة بكل أنواعها الخفيف منها أو غيره داخل مكان مأمون، وبموافقة ولي أمرها، ونساء في نساء من دون أي اختلاط من أي نوع كان، فهذا الأمر أرى أنه مناسب جداً، وإن شاء الله أنا متفائل بالمستقبل بأنه سيكون على أرض الواقع». (للمزيد) وأضاف: «رعاية الشباب ليست لديها الصلاحية في إعطاء مثل هذه التراخيص، لكن موضوع الرياضة النسوية عموماً يدرس الآن من الجهات المعنية في الدولة، وإن شاء الله في القريب ستعلن خطوات عملية واضحة في هذا الشأن». وكانت نساء رفعن مطالبهن ب«الرياضة النسائية» في لقاء مفتوح مع الأمير نواف بن فيصل أمس (الأحد)، إذ نادين بتخصيص ملعب الصايغ الشهير (أحد أقدم الملاعب في العاصمة الرياض) لممارسة النساء لرياضة المشي، وهو ما وعد الأمير نواف بدرس تنفيذه في حال عدم وجود ما يمنع ذلك. وكشف أن معهد الإدارة قدم ل«رعاية الشباب» هيكلاً إدارياً واضحاً، يتضمن إدارة نسائية تقوم بالإشراف على المناشط الموجهة للشابات. ولم يخف الرئيس العام لرعاية الشباب مخاوفه مما يواجه الشباب خلال المرحلة الحالية، مؤكداً أن هناك حاجة ماسة لتطوير الخطط التي وضعت قبل أكثر من 35 عاماً، بحيث تتواكب مع العصر ومتطلباته. وأشار إلى أن «رعاية الشباب» ستقوم بإنشاء إدارة جديدة للتواصل الشبابي، كما سيتم إنشاء لجان شبابية في كل مناطق المملكة بالتعاون مع إمارات المناطق، يمثلها المميزون والمخترعون في المدارس والجامعات، من أجل أن يمثلوا صوت الشباب، موضحاً أن هناك 1950 برنامجاً موجهة للشباب سيتم تنفيذها، سيقوم عليها 51 ألف شاب، وهي تستهدف أكثر من مليون شاب. وألمح الأمير نواف إلى الصعوبات المالية التي تواجه «رعاية الشباب»، مؤكداً أنه عقد اجتماعاً بوزير المالية لمناقشة الأمر.