خصصت أمانة المنطقة الشرقية، أراضٍ لجهات حكومية عدة، في بقيق، والظهران، والقطيفوالدمام، لإقامة مقار عليها. بينها كلية مجتمع، ومستشفيان، أحدهما تخصصي، والآخر للولادة والأطفال. وكذلك أراضٍ إضافية مجاورة للمدينة الصناعية الثانية في الدمام، لإبعاد المنشآت الصناعية عن النطاق العمراني السكني. وتساعد عملية تخصيص الأراضي، على تجاوز عقبة إنشاء هذه المرافق، بعد أن حال عدم توافر الأراضي عن إيجادها قبل سنوات. وتتضمن الأراضي، التي اعتمد تخصيصها أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أرض مقر كلية المجتمع (بنين وبنات) التابعة لجامعة الملك فيصل في محافظة، على مساحة 3 ملايين متر مربع، وتقع على الطريق الواصل بين طريق بقيق السريع، وطريق الدمام – الرياض السريع. كما اعتمد أمين الشرقية، تخصيص أرضٍ لإنشاء مستشفى تخصصي في مدينة الظهران، على مساحة 700 ألف متر مربع، تقع على طريق مجلس التعاون (أبو حدرية) المتقاطع مع طريق بقيق القديم، وذلك لإنشاء مستشفى تخصصي للعيون، ومركز زراعة الأعضاء والأورام، ومركز للقلب والعلوم العصبية، ومستشفى تأهيلي. كما اعتمدت الأمانة، تخصيص أرضٍ لمستشفى الولادة والأطفال في محافظة القطيف، بمساحة 99 ألف متر مربع، تقع على طريق الجبيل السريع، بجوار مستشفى القطيف المركزي. وذكر العتيبي، أنه تم «تخصيص أراضٍ لمصانع الخرسانة الجاهزة، والبلك، وخلاطات الإسفلت، والنقليات والخدمات الإقليمية ، بمساحات قطع تتراوح بين 2500 و5 آلاف متر مربع، بالقرب من المدينة الصناعية الثانية». وأشار إلى أن تخصيصها يأتي في ظل «الطلب المتزايد لإيجاد بيئة صناعية استثمارية، قادرة على المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية، وتلبية احتياجات المستثمرين والشركات الصناعية الراغبة في بناء منشآت صناعية، ودعم وتشجيع الصناعة، بتوفير حوافز للمستثمرين». وأشار إلى أن هذه المواقع ستستقبل عشرات المصانع الجديدة. كما تحوي مناطق إسكان للعمال، وحدائق وخدمات صناعية. وسيتم الإعلان عنها للاستثمار، في حال الانتهاء من البنية التحتية، وفتح الشوارع وأعمال الإنارة. ولفت إلى «نمو الطلب الحالي والمستقبلي في المنطقة، وبخاصة المناطق المحيطة في الصناعية الثانية، ما يعني احتياج المدينة إلى المزيد من الأراضي الصناعية، التي تتيح للمستثمرين فرصاً لإنشاء قاعدة للتطوير الاقتصادي»، موضحاً أن «التنسيق جارٍ حيال إنهاء إجراءات التخصيص، وتسليم المواقع المُخصصة للجهات الحكومية». إلى ذلك، تفقد أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، مشروع مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الحضاري، الذي يجري تنفيذه حالياً. ووقف على آخر المراحل التي تم تنفيذها في أرض الواقع، والتي تم اعتمادها سابقاً في ظل ظروف وطبيعة أرض المشروع. كما قام بجولة على الواجهة البحرية غرب حي الشاطئ. واجتمع مع المقاولين المنفذين للمشروع. واطلع على سير العمل في بعض الأعمال الجاري تنفيذها. كما اطلع على خطط ضبط الجودة المتبعة في المشروع، في مرحلتيه الأولى والثانية. وشدد على «تذليل العقبات، ومناقشة طرق حلها بأسرع وقت ممكن، وتنفيذ المشروع بسرعة».