كرر رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو، تاكيده انه سيواصل بذل كل جهد لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية، وبانه فور عودته الى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات، التي ستجري في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، سيكثف اهتماماته في هذا الملف وسيبقيه على راس اولويات برنامج الحكومة المقبلة. وتحدث نتانياهو للاذاعة الاسرائيلية في سياق رده على تصريحات لرئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت، كشف فيها ان نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك، صرفا اكثر من ثلاثة مليارات دولار من اجل الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية على ايران، لم ولن تنفذ". وقد وصف اولمرت الحملة التي اثارها نتانياهو وباراك، بالاوهام الامنية. واعتبر نتانياهو تصريحات اولمرت غريبة وعديمة المسؤولية فيما اثارت هذه التصريحات مسؤولين اسرائيليين، حتى اولئك الذين يعارضون ضربة عسكرية على ايران، في مقدمهم الوزير موشيه يعالون، الذي وجه انتقادات شديدة لاولمرت. من جهته رفض نتانياهو وصف اولمرت "الاوهام الامنية" وراح يتحدث عن المخاطر التي تتعرض لها اسرائيل من ايران ولبنان وسورية وحماس مؤكدا انه لن يتردد في اتخاذ الخطوات الضرورية لضمان امن الاسرائيليين وقال:" القرارات والاستعدادات التي اتخذناها وسنتخذها في الحكومة المقبلة، لن تكون هدرا للاموال بل حاجة ضرورية لضمان الامن". واشار نتانياهو ايضا الى الميزانيات التي صرفت لاقامة السياج الحدودي تجاه سيناء والسياج الذي يواصل الجيش اقامته تجاه سورية، في الجولان المحتل.