أقامت جماعة «المحبة والسلام» المنبثقة عن جماعة «إبداع للفنون» في القطيف، مساء أول من أمس، ورشة عمل مشتركة مع أعضاء هيئة التدريس ومتدربي برنامج «تقني واعد»، وفناني الجماعة، يمثلهم الفنان سعيد الجيراني وباسم الستري لرسم جزء من لوحة «المحبة والسلام». وكانت اللوحة والتي يتوقع أن تكون «أطول لوحة جماعية في العالم»، قد طافت عواصم عالمية عدة، «لخلق روح التواصل بيننا وبين شعوب العالم» - بحسب قول رئيس الجماعة- الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن، الذي أوضح أن هدف الجماعة «التبادل الثقافي والمعرفي، وخلق روح المحبة والتسامح، والتواصل بين المجموعة وشعوب العالم». وأضاف الضامن أن «المشروع يقوم على مخاطبة المهتمين حول العالم، ودفعهم إلى المشاركة في رسم لوحة جماعية، تشترك فيها فئات مختلفة في ثقافتهم ورؤيتهم إلى المحبة والسلام، في عمل يوحدهم في ببعده الإنساني». وأضاف أن «النفس البشرية، على رغم كل ما لها من خصوصية لدى الفرد المبدع، هي في وجودها الظاهري نفْس جماعية، تتحرك مع الجماعة، أو بالجماعة، ومن ثم يمكن اكتشاف نوع من الانسجام بين الحقيقة النفسية والحقيقة الاجتماعية في تفسير الظاهرة الفنية، أو في تفهم أبعادها ودلالاتها. ونهدف إلى التقارب مع شعوب العالم في مفهوم المحبة والسلام».