واشنطن – رويترز - نقل المحامي العسكري الاميركي المقدم كيفين بوجوكي عن فؤاد الربيعة المعتقل الكويتي في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا أمس، قوله إن «ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تعوق جهوده لتبرئة موكله».وكشف بوجوكي ان وزارة الخارجية الاميركية رفضت منحه إذناً للسفر الى الكويت حيث اعتزم عقد مؤتمر صحافي يشرح فيه القضية الخاصة بموكله المهندس السابق في شركة الخطوط الجوية الكويتية الذي قضى سبعة اعوام في غوانتانامو بتهمة التآمر مع حركة «طالبان»، عبر دعم مقاتليها في منطقة تورا بورا الجبلية في افغانستان، وتقديم دعم مادي لتنظيم «القاعدة». واعلن المحامي العسكري الذي دفع ببراءة موكله ب «اعتباره اتهم نتيجة التباس في هويته»، ان وزارة الخارجية الاميركية طلبت منه على غرار أعضاء في فريق الدفاع عدم ارتداء زيهم العسكري او المشاركة في المؤتمر الصحافي اثناء وجودهم في الكويت، لكنه رفض الموافقة على الشروط وألغى الرحلة. وقال: «انهم يحدون من قدرتنا على الدفاع عن موكلنا الذي يسعى الى تنظيف سمعته، وإفهام الشعب الكويتي انه رجل بريء، وان مجرد احتجاز الولاياتالمتحدة له في غوانتانامو لا يعني انه مذنب». واضاف: «يملك الربيعة تاريخاً معروفاً من العمل كموظف إغاثة. على صعيد آخر، اتهمت محكمة فيدرالية في اتلانتا (جورجيا، جنوب شرق) الاميركي إحسان الاسلام صديقي (23 سنة) بتقديم دعم مادي للإرهاب، علماً انه اعتقل إثر تفكيك شبكة ضمت شباناً اشتبه في تخطيطهم لشن هجمات خصوصاً في اوروبا. وأورد بيان أصدرته وزارة العدل الاميركية ان «صديقي قد يدان بالسجن لمدة 60 سنة، وان التهمة نفسها وجهت في حزيران (يونيو) الى شريكه سيد حارس احمد البالغ من العمر 24 سنة والذي شهد ضده. وستصدر الأحكام في حقهما في 15 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل. واتهم صديقي الذي ولد في الولاياتالمتحدة عام 1986 وأمضى قسماً من حياته في بنغلادش، انه في عام 2001، كان في ال 15 من عمره «بعث رسالة الكترونية للانضام الى القاعدة ومساعدتها في محاربة الولاياتالمتحدة والقوات الحليفة في افغانستان».