أكدت جامعة الملك فيصل، نيتها الدفع بتجربتها في الإعلام الفضائي إلى الأمام، وتجاوز كل التحديات والصعوبات التي واجهت إنشاء القناة الفضائية، قبل عام. وقال مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان: «إن الجامعة ماضية في تحقيق رسالتها، من خلال هذه النافذة الفضائية. ولن تتراجع». وأكد الجندان، أن «القرار السامي الداعم لهذا التوجه الجديد من التعليم العالي للإعلام التعليمي الهادف، يجب استثماره، وكذلك المضي مع إدارة شبكة قنوات التعليم العالي في الوزارة، لانطلاقة جاذبة ثرية ومُثمرة للقناة، تحقق أعلى نسبة مشاهدة من الفئات المستهدفة»، مشيراً إلى ما حققته قناة الجامعة، من «تميز وريادة». وقال: «إن هذه القناة انطلقت بقناعة تامة من إدارة الجامعة، وتسير بناءً على ما وضع لها من أهداف وطموحات مستقبلية». وأطلق الجندان، أول من أمس، ورشة عمل بعنوان «قناة جامعة الملك فيصل الفضائية حلم التأسيس والمنجزات الواعدة». وقدم وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبى، عرضاً لنشوء فكرة القناة، وتبلور رؤيتها، والتحديات التي واجهتها «حتى تحولت من مجرد حلم، إلى حقيقة واقعة، وصرح إعلامي ريادي تفخر به الجامعة، كأحد منجزاتها الحيوية». وأشاد بالخطط التي وضعتها إدارة البث الفضائي، وبرامج استثمارية. وأشار المشرف على إدارة البث الفضائي الدكتور عبد العزيز الحليبي، إلى تحديات تم تجاوزها، ملقياً الضوء على أبرز القنوات التسويقية والاستثمارية التي يمكن أن تسهم في دعم القناة. كما استعرض الخطة البرامجية الجديدة للقناة، مؤكداً صلتها برؤية الجامعة ورسالتها، وتطلعها للريادة في الشراكة المجتمعية، وما تتميز به من «تنوع يلامس حاجات ورغبات فئات المجتمع المتعددة». كما تم عرض فيلم وثائقي عن إدارة البث الفضائي، ومقاطع لما تم إنجازه من برامج، وأفلام وثائقية، وتسجيلية، وفواصل. إلى ذلك، دعا نائب وزير العمل مفرج الحقباني، جامعة الملك فيصل ومنسوبيها كافة، للمشاركة في «مبادرة سواعد العمل»، وجائزة «وزارة العمل للأبحاث الطلابية»، وذلك في خطاب وجهه إلى مدير الجامعة، بهدف «تهيئة الشبان والفتيات للعمل، وغرس القيم والثقافة العمالية لديهم». إلى ذلك، دشن وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز الملحم، صفحة إلكترونية لمعهد البحوث والاستشارات، على موقع الجامعة. وأشار وكيل الجامعة، إلى سعي المعهد لخوض «المنافسات النوعية والمهمة»، مثنياً على جهود فريق العمل «البناءة للارتقاء بأداء المعهد، ليؤدي رسالته المنوط بها على أتم وجه». آملاً أن تكون الصفحة «إطلالة حقيقية لإظهار منجزات المعهد الطموحة». لافتاً إلى فوز المعهد في منافسة «مشروع دراسة رفع كفاءة وتأهيل المسالخ». وتمنى أن تشهد الأيام المقبلة، «المزيد من الاتفاقات المقترنة باكتشاف المواهب على مستوى جميع الكليات في الجامعة». بدوره، قال عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور خالد الهديب: «إن المعهد يلعب دوراً محورياً، في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص، من خلال توفير الخدمات الاستشارية والخبرة الجامعية، التي تؤدي إلى التعاون والتآزر مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين». وأضاف أن «المعهد أشرف منذ إنشائه، على إدارة مشاريع مهمة، كمشروع البحوث المشتركة حول الري مع الأممالمتحدة (منظمة الأغذية والزراعة)، ومشاريع رئيسة تمنحها وزارة التربية والتعليم، لتسهيل التدريب لمعلمي المدارس العامة الجديدة في المملكة، إضافة إلى مشاركة المعهد في مناقشات مع مؤسسات دولية، مثل جامعات أكسفورد، وميتشغن، ونيويورك، وغيرها، لإجراء استشارات وبحوث مشتركة، وكذلك مشاريع التنمية». يُذكر أن المعهد فاز بمنافسة المشروع المقدم من وزارة التربية والتعليم، الذي حمل عنوان «توفير كفاءات علمية متخصصة بالطفولة»، والمشروع المقدم من «أرامكو السعودية» بعنوان «أثر القطاع الزراعي على استهلاك الوقود في المملكة».