تمسك مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بخدمات المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو كمدرب للمنتخب الأول، عندما جدد الثقة به لقيادة «الأخضر» في بطولة كأس الخليج العربي ال22 المقبلة في الرياض، بينما عيّن مجلس إدارة الاتحاد الدكتور عبدالرزاق أبوداوود مشرفاً عاماً على المنتخبات الوطنية كافة، كذلك جدد مجلس إدارة الاتحاد الثقة برئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان. وعلمت «الحياة» أن المدرب لوبيز منح فرصة أخيرة في «خليجي22» المقبل، وفي حال خروج المنتخب السعودي من البطولة سيتم تسريح الجهاز الفني بأكمله وإحلال جهاز تدريبي جديد للإشراف على «الأخضر» في كأس آسيا، التي ستقام في التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل في أستراليا، جاء ذلك في اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ظهر الدوري (العادي) الذي عقد ظهر أمس (الأحد) في الرياض برئاسة أحمد عيد. وأكد المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم السعودي عدنان المعيبد أن «مجلس إدارة الاتحاد وافق على صرف المستحقات المالية المتأخرة لفترة ثمانية أشهر والبالغة 1445400 ريال للمدربين والإداريين والعاملين الوطنيين كافة في جميع المنتخبات، وتكليف اللجنة المالية في الاتحاد بعقد اجتماعات عدة للاستعانة بإداريين جدد في المستقبل القريب، إضافة إلى وضع معايير خاصة بتكليف الإداريين العاملين في المنتخبات»، مضيفاً: «كما اطلع المجلس على ما تم صرفه خلال الفترة الماضية والبالغ 21 مليون ريال، إضافة إلى ما تم صرفه من مكافآت مالية للجان العاملة والمكتب التنفيذي وللمتعاقدين وللانتدابات، بواقع مليون و40 ألف ريال مكافآت، ومليون ونصف المليون ريال انتدابات». وأوضح المعيبد أن «مجلس إدارة الاتحاد كلف اللجنة المالية بمناقشة برامج وموازنات اللجان كافة من أجل وضع آلية لتقنين الصرف في الأعوام المقبلة»، مضيفاً: «أقر المجلس تكوين فريق عمل لتوثيق البطولات للأندية والمسابقات المحلية، يترأسه الدكتور عبدالرزاق أبوداوود وعضوية الأستاذ نعيم البكر، على أن يتم اختيار عضو ثالث من رئيس الفريق، وذلك لبناء قاعدة معلومات ولوضع آلية خاصة لتوثيق البطولات كافة». كما أوضح المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي أنه «تمت في الاجتماع مناقشة ما تم رفعه من لجنة تعديل النظام الأساسي برئاسة خالد المعمر، وتم تكليف لجنة عمل مكونة من الدكتور عبدالرزاق أبوداوود والدكتور عبداللطيف بخاري وسلمان القريني وعدنان المعيبد للاطلاع على التعديلات ودراستها، ومن ثم إحالتها إلى شركة ديلوت لوضع الإطار القانوني للتعديلات وفق نظام القياس في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد ذلك سيتم عرضها على الجمعية العمومية في الاجتماع المقبل». وأضاف: «بالنسبة إلى عمل لجنة تعديل النظام الأساسي، فقد انتهى رسمياً بعد تسليم اللجنة لتقريرها النهائي، وتشكر اللجنة رئيساً وأعضاء على الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، وبالنسبة إلى ممثلي الأندية في الجمعية العمومية فيحق لكل نادٍ تغيير ممثله، وذلك وفق ما أكده الاتحاد الدولي لكرة القدم أخيراً بأن التمثيل في الجمعية العمومية يكون للكيان وليس للأشخاص، وعلى أي نادٍ يرغب في ذلك مخاطبة الاتحاد السعودي من أجل تغيير ممثله وترشيح ممثل آخر». كذلك أوضح المعيبد أن «مجلس إدارة الاتحاد السعودي ناقش آلية توزيع عوائد النقل التلفزيوني لمسابقات الفئات السنية، إذ سيخصص مبلغ 3 ملايين ونصف المليون ريال لمسابقتي الناشئين والشباب في الدرجة الممتازة، بعد أن يتم وضع معايير خاصة في هذا الجانب تتعلق بتأسيس فرق البراعم والمدرسة الكروية في كل نادٍ، وفي دعم المنتخبات الوطنية إضافة إلى جانب المنشآت، بحيث لا ترتبط المعايير بجانب الفوز والخسارة لكل فريق، وهذا الأمر يأتي لدعم الأندية وحثها وتشجيعها على الاهتمام الكبير بالفئات السنية وتطويرها إدارياً وفنياً من أجل بناء قاعدة جديدة من المواهب لكرة القدم السعودية». أما في شأن لجنة الاحتراف، فقال عدنان المعيبد: «اطلع المجلس على تقرير كامل ومفصل من رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان، موثق به ما تم من عمل خلال الفترة الماضية من اللجنة، إضافة إلى ما تمت مناقشته في جانب عمل اللجنة في مختلف وسائل الإعلام، إذ تأكد المجلس من سلامة جميع الإجراءات التي قامت بها لجنة الاحتراف، وسيتم خلال الثلاثة أيام المقبلة إصدار بيان إعلامي رسمي مرفق به مستندات تتعلق بما حدث خلال الفترة الماضية بين لجنة الاحتراف وبعض وسائل الإعلام».