أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين إتمام عملية اندماج بين ثلاثة مصارف إسلامية، تتخذ البحرين مقراً لأعمالها، وهي بنك إيلاف، بيت إدارة المال، وكابيفست، لتتشكل مؤسسة مالية بإجمالي حقوق مساهمين تبلغ قيمتها 340 مليون دولار، فيما تزيد قيمة أصولها على 400 مليون دولار. وقال بيت التمويل الكويتي - البحرين، إنه بصفته رئيساً لاستشاريي عملية الاندماج، أسهم تكامل خبرات وخدمات المصارف الثلاثة في إرساء الأسس القوية لعملية اندماج وتكامل سلسة، مشيراً إلى أن المؤسسة الجديدة الناتجة من عملية الاندماج، التي أصبحت تمتلك قاعدة رأسمالية أكبر، من شأنها أن تتبوأ وضعاً غير مسبوق، تتمكن من خلاله من المشاركة في مشاريع واستثمارات أكبر حجماً، والاستفادة بشكل أسرع وأكثر فعالية من فرص استثمارية أكبر على مدى جغرافي أوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى المستوى الدولي على حد سواء. وأوضح الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي – البحرين عبدالحكيم الخياط، الذي ترأس اللجنة التوجيهية لعملية الاندماج في تصريح أمس، أن المؤسسة الجديدة الناجمة عن الاندماج تتميز بقاعدة رأسمال قوية، وتشكيلة متنوعة من المساهمين، والأصول والإيرادات. وأكد أنه بتلك الصفقة «تأسس مصرف جديد ذو حجم وموارد من أجل تقديم فرص استثمارية وقيمة أكبر للمستثمرين وللمساهمين على حد سواء»، مضيفاً أن هذه الصفقة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، مشيراً إلى أن قدرة بيت التمويل الكويتي- البحرين في مجال الاستشارات، إضافة إلى مكانته في صناعة المال الإسلامية أسهمتا في إتمام عملية الاندماج بشكل عادل وشفافية تامة. وأضاف أن هذا الاندماج يمثل نموذجاً ومحفزاً للمزيد من الاندماجات في البحرين ودول مجلس التعاون وسوق الصيرفة الإسلامية العالمية، وسيعمل على ابتداع وإنشاء مؤسسة مالية أقوى وأكثر تنافسية في المنطقة، مشيراً إلى أن «قاعدة المساهمين والموارد البشرية لدى المصارف المندمجة من شأنها أن توفر تشكيلة قويّة لمجلس الإدارة وفريقاً إدارياً متمكناً من خلال هذه المؤسسات نفسها».