أعلن كل من كابيفست، وبنك إيلاف وبيت إدارة المال، وهي بنوك إسلامية استثمارية تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها، عن موافقتها على الاندماج فيما بينها. وجاء هذا الإعلان بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية للمساهمين بالبنوك الثلاثة على عملية الاندماج، وذلك خلال اجتماعاتهم التي عقدت بشكل منفصل صباح يوم الخميس الماضي. وسيصبح الاندماج نافذاً بعد الحصول على الموافقة النهائية من مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين. وعند الاندماج ستبلغ حقوق ملكية المساهمين للكيان المالي الجديد حوالى 350 مليون دولار، في حين ستتجاوز قيمة أصوله 400 مليون دولار، وتشكل هذه الاتفاقية أول عملية اندماج بين ثلاثة أطراف تتم في مملكة البحرين. وقال السيد عيسى حبيب نائب رئيس مجلس إدارة بنك إيلاف، «يهدف هذا الاندماج إلى إيجاد مؤسسة مصرفية قوية قادرة على المنافسة بقوة في أسواق تتسم بالتغير». وأضاف، «سيجلب الاندماج تنوعاً في الأصول والعوائد، كما سيتمكن البنك من الدخول في مشروعات أكبر علاوة على تنويع موارد التمويل المتاحة له». وأضاف، «إن ذلك يأتي متماشياً مع الجهود التي تبذلها حكومة البحرين لدعم القطاع المصرفي وتعزيز موقع المملكة كمركز مالي إقليمي ودولي». من جانبه، قال محمد عبدالملك الرئيس التنفيذي لبنك كابيفست «ستجني البنوك الثلاثة فوائد عديدة وكثيرة من اندماجها، حيث سيمتلك البنك الجديد ميزانية عمومية قوية وذلك بمجرد إتمام الاندماج، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على قطاعنا المصرفي النشط والحيوي. إلى جانب ذلك سيتيح الاندماج للكيان الجديد توحيد استراتيجيته لتقديم خدمات مبتكرة ومتميزة للعملاء. وإنني على اعتقاد راسخ أن البنوك الثلاثة يشكلون معاً مزيجاً قوياً ومنطقياً يكون قادراً على مواجهة أي تحديات في المستقبل». وعن التوجهات المستقبلية للبنك الجديد، قال السيد خالد نجيبي العضو المنتدب لبيت إدارة المال، «تمتلك البنوك الثلاثة خبرة تراكمية كبيرة في مجال الخدمات المالية، كما يتمتع كل منها بقوة تنافسية متميزة، الأمر الذي سيجعلها معاً تشكل قوة لا يستهان بها عوضاً عن كونها منفردة».