تعرض مسجد النبي داوود، الواقع في حي آل دجاني، جنوب غرب الاقصى في القدس، لاعتداءات من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين، الذين قاموا بتحطيم الواجهات الثلاث التابعة له والمصنوعة من السيراميك والرخام العثماني العريق. وناشدت مؤسسة الأقصى الحاضر العربي والإسلامي والفلسطيني باخذ زمام الأمور من أجل الحفاظ على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس بشكل خاص ، كونها تعتبر رمزا إسلاميا مهما كما دعت جميع الأطراف المعنية بضرورة العمل على إنقاذ ما تبقى من التراث والابنية الإسلامية من خطر الطمس الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي. وأثارت هذه الحادثة غضبا واسعا واستنكارا كبيرا لدى الأوساط التي تعني بالمقدسات الإسلامية ، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المسجد والمقام. وكان وفد من مؤسسة الاقصى قد وصل الى المكان وتبين له ان الاعتداء نفذ تحت جنح الظلام وقد ترك خلفه أضرارا جسيمة وانتهاكا واضحا لقدسية المسجد. ووصف رئيس المؤسسة، زكي اغبارية الاعتداء باعمال التخريب محذرا من انه يمس بالابنية الاسلامية العريقة، خصوصا وان الرخام الذي تم خلعه وتكسيره يعود تاريخه إلى الحقبة العثمانية".