قالت وزيرة التجارة اليابانية الجديدة يوكو أوبوشي اليوم الأحد، إن بلادها ستجد صعوبة في صياغة سياسة الطاقة من دون الطاقة النووية، نظراً إلى افتقارها إلى موارد الطاقة وارتفاع تكلفة المرافق للشركات والمنازل. وعيّنت ابنة رئيس الوزراء الأسبق كيزو أوبوشي، يوكو أوبوشي، وزيرةً للاقتصاد والتجارة والصناعة في وقت سابق هذا الشهر. ومن المتوقع أن تساعد أوبوشي على تهيئة الرأي العام لاستئناف العمل في محطات الطاقة النووية بعدما توقفت في أعقاب الكارثة النووية الناجمة عن موجات المد (تسونامي) بعد زلزال آذار (مارس) 2011. وقالت أوبوشي ل "هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية"، "من المهم لليابان كأمّة مواردها شحيحة أن تحافظ على توازن الطاقة بشكل جيد. عندما نفكر في سياسة الطاقة على المدى البعيد سيكون من الصعب الاختيار من دون أي مفاعلات نووية". وأكّدت الوزيرة عزم الحكومة إعادة تشغيل محطات الطاقة النووية لمجرّد أن تتوافق مع معايير السلامة الجديدة. وقالت أوبوشي "يقول بعض الناس إن في إمكاننا مواصلة حياتنا من دون المفاعلات النووية لكننا نستخدم محطات توليد الطاقة الحرارية القديمة بكامل قوتها لتوليد الطاقة ولسنا في وضع يدعو إلى الاطمئنان". وأشارت أوبوشي إلى أن واردات اليابان من الوقود الأحفوري زادت بمقدار 10 بلايين ين (91.73 مليون دولار) يومياً مقارنةً بما قبل كارثة 2011.