أعلنت السلطات الأميركية أمس (السبت) أنها تحتجز سعودياً (23 عاماً)، بتهمة الاعتداء جنسياً على طفل (13 عاماً) ليلة رأس السنة الميلادية (2013). وذكرت صحف محلية أن المتهم السعودي يواجه أيضاً تهمتي الاختطاف والنهب، طبقاً لقوانين ولاية نيفادا، وهو ما يعني أنه يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن عشرات الأعوام. لكن محاميه دون تشيريز قال إن موكله سيبلغ المحكمة حين يمثل أمامها في 17 كانون الثاني (يناير) الجاري بأنه غير مذنب. وأشارت صحيفتا «واشنطن تايمز» و«إيكزامنر» إلى أن الطفل المجني عليه كان مع أسرته في الفندق الذي يقيم فيه السعودي، وأثناء عبوره الممر أجبره المتهم على دخول غرفته وقام باغتصابه. وبعد إبلاغ الشرطة المحلية قام فريق من محققي الاعتداءات الجنسية بالتحقيق واحتجاز المشتبه به. ووجهت النيابة للأخير تهمة الاعتداء جنسياً على ضحية دون سنّ ال16، وإرغامه بالقوة، وهو ما يعتبر اختطافاً من الدرجة الأولى. وفضلاً عن ذلك، فإن تشريعات ولاية نيفادا توجه تهمة النهب لمن يدخل مكاناً بنية ارتكاب جريمة. ونسبت وكالة «آسوشيتدبرس» وشبكة «فوكس نيوز» إلى الليفتنانت دان مكفارث الضابط في شرطة لاس فيغاس قوله: «لدينا بينات وقرائن قوية». وذكرت صحيفة «إيكزامنر» أن فحصاً أجري في المركز الطبي الجامعي في لاس فيغاس، أكد حدوث «اغتصاب وحشي». وقالت صحيفة «لاس فيغاس ريفيو جورنال» إن المتهم اعترف للمحققين بأنه حاول أن يدفع مالاً لضحيته في مقابل تحقيق مبتغاه، ولما رفض الطفل قام باغتصابه.