تراجعت الأسهم الأوروبية أمس مع ظهور علامات على تزايد المخاوف بين مسؤولي مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المركزي) حول برنامج الإنعاش النقدي، ما دفع المستثمرين إلى جني بعض الأرباح القوية التي تحققت أخيراً. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1161.65 نقطة، ومؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة، ومؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة، ومؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة. وارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوياته في 22 شهراً في أول جلسة تداول هذه السنة مع تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة بعد التوصل إلى اتفاق لتفادي «الهاوية المالية» في الولاياتالمتحدة، كما دعم انخفاض الين أسهم الشركات المصدرة مثل «تويوتا». وارتفع «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2.8 في المئة ليغلق عند 10688.11 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ 4 آذار (مارس) 2011، كما قفز مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 3.3 في المئة وأغلق عند 888.51 نقطة. وتراجعت أسعار الأسهم الأميركية ليل أول من أمس، ونزل مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 21.35 نقطة، أو 0.16 في المئة، إلى 13391.20 نقطة، وتراجع مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 3.09 نقطة، أو 0.21 في المئة، إلى 1459.33 نقطة، وانخفض مؤشر «ناسداك» المجمع 11.77 نقطة، أو 0.38 في المئة، إلى 3100.57 نقطة.