اصيب اكثر من 1.1 مليون شخص في بريطانيا بفيروس "نورو" المعوي منذ بداية فصل الشتاء وتوقع مسؤولون بقطاع الصحة قفزة في الاصابات بالمرض بعد تراجع اثناء عطلات عيد الميلاد والعام الجديد. وقالت وكالة الوقاية الصحية البريطانية إن حالات الاصابة بالفيروس السريع العدوى ارتفعت باكثر من المتوقع في الشتاء الحالي وهو اتجاه سجل ايضا في ارجاء اوروبا وفي اليابان واجزاء اخرى من العالم. وقال مسؤولون صحيون في الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي إن اكثر من 400 شخص كانوا على متن سفينتين اصيبوا بمرض يشتبه انه فيروس "نورو". واضطرت اجنحة في مستشفيات ودور للرعاية الصحية إلى غلق ابوابها في محاولة لوقف انتشار المرض. وتنتقل العدوى بملامسة المصابين أو الاسطح الملوثة أو تناول طعام ملوث أو شرب مياه ملوثة. وأظهرت بيانات اصدرتها هيئة الوقاية الصحية البريطانية امس الاربعاء وجود 3877 إصابة مؤكدة في بريطانيا منذ بداية الشتاء بزيادة 72 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ولا يعرف السبب وراء هذه الزيادة. وتذهب تقديرات العلماء إلى أنه في مقابل كل حالة إصابة مؤكدة توجد 288 حالة غير مسجلة إذ لا تذهب الغالبية الكاسحة من المصابين إلى الطبيب وهو ما يعني ان عدد المصابين في المملكة المتحدة حتى الان يزيد على الارجح عن 1.1 مليون مصاب. وتوقع جون هاريس خبير عدوى الامعاء بهيئة الوقاية الصحية حدوث زيادة في الحالات المسجلة بالمختبرات خلال الاسابيع القليلة المقبلة.