صعد أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز (سورية) تحركهم في اتجاه مصالح تركية، ونفذوا اعتصاماً امام مكاتب الخطوط الجوية التركية في بيروت مانعين الموظفين من الدخول الى مكاتبهم للضغط على الحكومة التركية لإطلاق المخطوفين. وأعلن عضو لجنة الاهالي ادهم زغيب في بيان عن «تحركات لاحقة سيكون في طليعتها اطلاق حملة شاملة لمقاطعة البضائع والمصالح التركية»، مؤكداً أن «التحركات ستكون سلمية افساحاً في المجال امام الجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم»، ومتمنياً على اللجنة «وضع سقف زمني لمساعيها». واكد «رفض الاهالي المتاجرة بهذه القضية لاطلاق بعض المساجين المنتمين الى بعض التنظيمات الارهابية كالمطالبة بإطلاق سراح الموقوف الاردني عبدالسلام عبدالملك». ونفى وزير الداخلية مروان شربل في حديث الى «لبنان الحر» أمس أن «تكون المصالح التركية في لبنان في خطر»، لكنه أوضح «أن الأتراك لا يعملون تحت الضغط، خصوصاً ان هناك عوامل أخرى تضغط عليهم في هذا الموضوع بالذات». وأكد ان «الدولة اللبنانية تتابع المسألة باستمرار، وهي بحثت قضيتهم مع المبعوث الأخضر الابراهيمي في زيارته الأخيرة للبنان».