أعلنت القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية امس، أنها ستجري أكثر من 100 مناورة في أول شهرين من العام 2013، ستستخدم فيها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى قارات بعيدة مثل أميركا. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن الناطق باسم القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية النقيب سيرغي شورين، قوله للصحافيين إن القوات الصاروخية ستقوم بتنفيذ أكثر من 100 مشروع تدريبي في كانون الثاني (يناير) الجاري وشباط (فبراير) المقبل. وأشار شورين إلى أن القوات ستستخدم أثناء تدريباتها كافة أسلحتها، أي الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية إلى أهداف تقع في قارات بعيدة مثل أميركا. يذكر أن القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية نفّذت في الفترة ذاتها من العام الماضي نحو 90 مناورة من هذا النوع. واستمرت القوات الإستراتيجية الروسية خلال العام الماضي في استلام صواريخ جديدة من طراز «يارس»، وبلغت نسبة الصواريخ الحديثة نحو 30 في المئة من إجمالي صواريخ القوات النووية الروسية. ويتواصل العمل في تطوير صاروخ «يارس» إلى صاروخ «يارس - أم». كما يستمر العمل بمشروع تطوير صاروخ بعيد المدى ثقيل جديد يحل محل صاروخ «فويفودا» الذي تجاوز عمره الافتراضي، والذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (الناتو) تسمية «الشيطان». وبدأت روسيا في العام الماضي بتجريب صاروخ بعيد المدى جديد ينطلق من منصة متنقلة، ويعرف هذا الصاروخ باسم «أفانغارد»، وشهد العام 2012 تجربتين ناجحتين له.