بعد «نجاح الخطة الموضوعة لحفظ الأمن والنظام» في ليلة رأس السنة وفق قوى الأمن الداخلي، وجه وزير الداخلية مروان شربل تنويهاً للمؤسسات الأمنية التي شاركت إلى جانب الجيش اللبناني في الإجراءات الأمنية. وتمنى شربل أن تكون السنة المقبلة «سنة سلام وتضامن بين اللبنانيين من اجل تخطي الصعوبات»، وأشار إلى أن لقاءاته بعد جولة له على مراكز قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني للإشراف على إطلاق الدوريات الأمنية والتدابير المتخذة ليلة رأس السنة أول من امس «أفضت إلى أن عدداً لا بأس به من أبناء دول الخليج من السعودية وقطر والكويت ومن سورية والعراق يزورون لبنان عبر مطاره خلافاً للإشاعات». ورأى أن «لبنان ليس معتاداً أن يمضي أعياده من دون إخواننا العرب في بلدهم الثاني الذي يشكلون فيه قيمة مضافة»، معتبراً أن لبنان مر بمطبات أمنية في العام 2012 وتجاوزها بفضل وعي قياداته». كما نوّه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بجهود رجال قوى الأمن في السهر على أمن المواطنين وتسهيل حركتهم. وفيما لم تسجل ليلة رأس السنة، أي حوادث أمنية تذكر باستثناء بعض الإشكالات الخفيفة في بعض المناطق. أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن «مجهولين ألقوا منتصف ليل(أول من) أمس، قنبلتين يدويتين في محلة سوق الخضر داخل مخيم عين الحلوة شرق صيدا على مجموعة من الشباب الفلسطينيين كانوا يحتفلون بحلول العام الجديد». وأشارت إلى سماع رشقات نارية كثيفة في مناطق مدينة صيدا عند حلول منتصف الليل ابتهاجاً بالعام الجديد، وقالت انه «عرف من مطلقي النار م.ب. و م.ض. وكانا في حال سكر، ما أدى إلى تضرر عدد من السيارات كانت متوقفة في المنطقة. وعلى الفور سيرت قوة من الجيش دوريات في المنطقة للبحث عن مطلقي النار اللذين فرا إلى جهة مجهولة». كما سجلت حوادث سير خفيفة أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.