واصلت القيادات اللبنانية امس، تكتمها على الاتصالات الجارية في شأن تشكيل الحكومة الجديدة، وفيما لم يعقد في قصر بعبدا اللقاء الاسبوعي بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لأنه «لم يطرأ شيء يستدعي صعود بري الى القصر»، بحسب ما نقل زوار بري عنه قوله، فإن رئيس المجلس النيابي التقى في ساحة النجمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لنحو نصف ساعة، واكتفى الاخير بالقول بعدها عما اذا حصل تقدم في التشكيل: «ان شاء الله».ووصف الحريري لقاءه ببري ب «الممتاز». وحين سئل عما اذا اخذ أية ضمانات من رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط (التقاه ليل اول من امس) قال: «لا لزوم لضمانات»، ثم استدرك قائلاً: «ما زلت عند قراري عدم الكلام»، رافضاً الدخول في موضوع الضمانات. والصوم عن الكلام السياسي لايزال يمارسه بري الذي نقل عنه زواره أنه «لم يسمع بعد آذان الافطار الحكومي»، كما نقل عنه النواب في لقاء الاربعاء الاسبوعي انه «طالما تم الاتفاق على صيغة الحكومة فإنه لا يعرف الاسباب التي تؤخر ولادتها»، وقوله ايضاً ان «في حال استمر الوضع الحكومي في المراوحة فإنه ينوي دعوة هيئة مكتب المجلس النيابي الى الاجتماع في الاسبوع المقبل للبحث في موضوع انتخاب اللجان النيابية وعدم الانتظار». وأوضح بري انه ابلغ الرئيس سليمان انه اذا طرأ اي جديد فإنه مستعد للصعود الى القصر الجمهوري ولو حتى في منتصف الليل». وكان بري التقى 39 نائباً هم: اكرم شهيب، انور الخليل، روبير غانم، مروان حمادة، ايوب حميد، امين وهبه، انطوان زهرا، فادي الهبر، فادي الاعور، سيمون ابي رميا، هنري حلو، الوزير جان اوغاسبيان، الوزير غازي زعيتر، قاسم عبد العزيز، هاني قبيسي، حكمت ديب، علي عمّار، محمد قباني، عبد المجيد صالح، شانت جنجنيان، عماد الحوت، نواف الموسوي، علي خريس، ياسين جابر، اغوب بقرادونيان، قاسم هاشم، علي بزي، مروان فارس، عبد اللطيف الزين، خضر حبيب، خالد زهرمان، نضال طعمة، اسطفان الدويهي، آلان عون، الوزير محمد فنيش، نوار الساحلي، علي فياض، علي المقداد والوزيرة بهية الحريري.