قرر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة الترشح لولاية جديدة خلال الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الجزائري المقررة في السابع من آذار (مارس) المقبل، لافتاً إلى أن «أطرافاً عدة طلبت مني الترشح لولاية جديدة». ويعد روراوة المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد إذ لم يتقدم أي شخص آخر حتى الان بطلب لشغل المنصب. وسبق لروراوة أن ترأس الاتحاد الجزائري بين 2001 و2005 وأعيد انتخابه في 2009. كما أنه يشغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي «فيفا» والأفريقي «كاف» فضلاً عن منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم. كانت اسماء لشخصيات كروية ذات وزن كبير أعلنت قبل ايام عدم رغبتها في الترشح في حال ترشح روراوة للمنصب، ويتعلق الأمر تحديداً بالرئيس السابق لوفاق سطيف عبدالحكيم سرار والرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق والرئيس الحالي لاتحاد الحراش محمد العايب، بينما هاجم اللاعب والمدرب السابق للخضر رابح ماجر، الذي تردد اسمه كثيراً لشغل المنصب، الرئيس الحالي للهيئة الكروية الجزائرية متهماً إياه بفرض شروط تعجيزية تمنعه من الترشح. وقال روراوة في مؤتمر صحافي: «تأسفت لتصريحات ماجر التي ادعى فيها بأنني وقفت ضد ترشحه، وذلك على رغم أنني تمنيت ترشحه وقد كنت وراء تعيينه في بعض المناصب بالهيئات الكروية الدولية رفقة جزائريين آخرين»، مشيراً إلى أن «القوانين التي تحدد المعايير للترشح سارية المفعول منذ أمد طويل ولم تتغير». ونفى روراوة الانباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام عن نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم قائلاً: «لن أترشح لرئاسة الاتحاد الافريقي احتراماً للرئيس الحالي عيسى حياتو». كما أكد رغبة الجزائر التقدم بملف الترشح لتنظيم أمم افريقيا 2019 بدلاً من 2017، مضيفاً أن الأمر سيتضح في خلال شهر اذار (مارس) المقبل. على صعيد الاستعداد للبطولة الأفريقية للأمم التي تقام ابتداء من 19 كانون الثاني (يناير) المقبل في جنوب أفريقيا، كشف روراوة عن ثقته الكبيرة في المدرب البوسني خاليلوفيتش ولا يسعى لإقالته حتى في حال الفشل، مؤكداً ان الاتحاد الجزائري يملك أهدافاً أخرى، وهي التأهل الى مونديال البرازيل 2014.» ومن المقرر أن يشرع المنتخب الأول الأربعاء المقبل في معسكر قصير بالجزائر العاصمة قبل الانتقال في الرابع من يناير إلى جنوب أفريقيا لبدء معسكر إعدادي يتواصل حتى موعد انطلاق البطولة، وسيتخلل المعسكر مباراتين وديتين ضد منتخب جنوب أفريقيا ونادٍ محلي.