نفى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة الأخبار التي تحدثت عن احتمال انسحابه من رئاسة الهيئة الكروية الجزائرية عقب انتخابه بتنفيذية (الفيفا) مؤكداً أنه سيواصل مهامه على رأس الاتحاد حتى نهاية عهدته المقررة في 2103. كانت أخبار تحدثت عن احتمال انسحاب روراوة عقب انتخابه في المكتب التنفيدي للاتحاد الدولي للكرة (الفيفا) بسبب ما تردد من خلافات بينه وبين وزير الشباب والرياضة، مشيرة إلى أن الشخص الأقرب لخلافته هو عبدالحكيم سرار الرئيس السابق لوفاق سطيف. وقال روراوة في مؤتمر صحافي بالخرطوم أنه يسعى لإتمام عهدته الانتخابية لإتمام ورشات مفتوحة في إشارة لنظام الاحتراف الذي بدأ العمل به بالجزائر خلال الموسم الجاري، ويواجه صعوبات عدة في طريق تطبيقه بسبب غياب الدعم المالي للأندية وافتقادها للهياكل المناسبة . لكنه ألمح إلى احتمال التخلي عن بعض المناصب على غرار رئيس اتحاد شمال أفريقيا وربما نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم. كان روراوة انتخب في 2009 رئيساً لاتحاد الكرة لولاية ثانية مدتها أربع سنوات خلفاً لعبدالحميد حداج الذي كان خلفه بدوره في 2005 عقب قراره بعدم الترشح لفترة ولاية ثانية تنفيذاً لبنود القانون المثير للجدل (05-2005) الذي سنه وزير الشباب والرياضة السابق يحي قيدوم الذي لم يكن ينظر بعين الرضى لممثل الجزائر بتنفيذية «الفيفا». وبموجب القانون الذي لا يزال ساري المفعول لن يكون متاحاً لروراوة الترشح مجدداً لعهدة انتخابية جديدة في 2013. في شأن آخر لم يستبعد رئيس الاتحاد الجزائري للكرة أن تبادر الجزائر إلى تنظيم بطولة أفريقيا للأمم لأقل من 20 عاماً بدلاً من ليبيا التي تعيش أوضاعاً متردية لكنه اشترط تنازل ليبيا عن تنظيمها. وكانت «الحياة» أشارت، في وقت سابق، إلى هذا الأمر مؤكدة أن الاتحاد الأفريقي يلوح بإلغاء تنظيم المسابقة من البلد العربي المضطرب.