فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع اليوم الجمعة بعدما صوت الاسكتلنديون لمصلحة البقاء ضمن المملكة المتحدة، وهو ما أزال الغموض في السوق في الوقت الذي تدعمت الأصول التي تنطوي على مخاطرة بتسعير الطرح الأولي لأسهم "علي بابا". وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 42.84 نقطة أو 0.25 في المئة إلى 17308.83 نقطة وزاد "ستاندرد آند بورز" 500 بواقع 3.42 نقطة أو 0.17 في المئة إلى 2014.78 نقطة، وصعد "ناسداك المجمع" 14.92 نقطة أو 0.32 في المئة إلى 4608.34 نقطة. وخلال الأسبوع ارتفع "داو" اثنين في المئة و"ستاندرد آند بورز" 500 بنسبة 1.6 في المئة، و"ناسداك" 0.9 في المئة حتى الآن، لتبقى المؤشرات الثلاثة في طريقها لتسجيل مكاسب للأسبوع السادس خلال السبعة الماضية. وفي المقابل، تراجع سعر الذهب اليوم الجمعة واتجه صوب الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي مع ارتفاع الدولار، بدعم من انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولاياتالمتحدة، وهو ما عزز فرص تشديد السياسة النقدية الأميركية في وقت أسرع من المتوقع. وهبطت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها منذ مطلع كانون الثاني (يناير) إلى 1216.01 دولار للأوقية (الأونصة) أمس الخميس بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الأربعاء إلى أنه قد يرفع تكاليف الاقتراض أسرع من المتوقع، عندما يبدأ ذلك لكنه جدد تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر "لفترة طويلة". ومن شأن أي زيادة في أسعار الفائدة أن تقلص جاذبية الأصول غير المدرة للفائدة مثل المعدن النفيس. وبحلول الساعة 11.53 بتوقيت غرينتش، انخفض السعر الفوري للذهب إلى 1222.64 دولار للأوقية ليتجه إلى الانخفاض 0.5 في المئة على مدار الأسبوع. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1223.50 دولار للأوقية. واتجهت الفضة أيضاً لتسجيل خسارة أسبوعية وخسرت اليوم 0.3 في المئة إلى 18.41 دولار للأوقية، بعدما لامست في الجلسة السابقة أدنى مستوى لها منذ حزيران (يونيو) 2013. وارتفع البلاتين 0.1 في المئة ليسجل 1342.74 دولار للأوقية، في حين هبط البلاديوم 0.6 في المئة إلى 822.43 دولار للأوقية.