«مايكروسوفت» تشارك في« TGXPO »بالرياض

شاركت مايكروسوفت السعودية بقوة في فعاليات TGXPO، إذ لاقت إقبالاً واسعاً من عشاق الألعاب الشباب، في جو مفعم بالتحدي والإثارة.
وكانت مدينة الرياض شهدت إحدى أكثر الفعاليات تشويقاً، إذ احتشد عدد كبير من اللاعبين والصحافيين والمشاركين في واحد من أهم ملتقيات الألعاب، الذي أتاحت فعالياته للحضور فرصة الاستمتاع بأقوى المنافسات. ويعتبرTGXPO ملتقى للألعاب يجتمع فيه اللاعبون من مختلف المناطق لحضور فعاليات عدة من تقديم أفضل شركات ألعاب الفيديو، إذ أتاح للجميع تجربة مجموعة من الألعاب الجديدة، إضافة للمشاركة في البطولات والمسابقات المختلفة خلال أيام الحدث الثلاثة، هذا وقامت مايكروسوفت بعرض مجموعة من الألعاب الرائعة، التي من المتوقع إطلاقها السنة المقبلة وبشكل حصري خلال الملتقى، ومنها لعبة «ديفيل ماي كراي» واللعبة المميزة والمنتظرة «ميتيل غير رايزينغ».
وأقامت مايكروسوفت السعودية وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، نشاطاً ترفيهياً تفاعلياً ومنافسات شيقة، من خلال إقامة منصات مجهزة خصيصاً بأحدث الألعاب الترفيهية، مثل مسابقة «هالو 4» التي أتاحت للمئات من المشاركين من الزوار، فرصة الاستمتاع بتجربتها في إطار من المنافسة المشوقة، إضافة إلى ذلك أتاحت مايكروسوفت الفرصة للشباب واللاعبين لتجربة طيف واسع من ألالعاب والمنافسات مثل «فيفا 2013»
وCosplay، إذ قام محبو الألعاب بتقمص شخصياتهم المفضلة من مُختلف الألعاب، إلى جانب شخصيات من أفلام «الانيميشن» الشهيرة مثل One Piece، وكان تحدي عبداللطيف في لعبة Street Fighter من أبرز جوانب المعرض، وللعلم فإن عبداللطيف الحملي هو أحد نجوم ألعاب القتال العالميين وفائز بالمركز الأول في بطولة EVO العالمية.
من جانبه، قال مسؤول قسم الأجهزة ومنتجات الترفيه في مايكروسوفت السعودية محمد حباب: «نحن نتفهم أخلاقيات وثقافة الشباب السعودي في التعامل مع الترفيه الرقمي، إذ أدركنا منذ البداية أن هذه المناسبات تشكل حافزاً إضافياً لزيادة قدرة الشباب على التفاعل الإيجابي مع ألعاب الفيديو، من هنا كان حرصنا على العمل جنباً إلى جنب مع فريق TGXPO، بهدف تقديم مساحة ترفيهية يسهل على الشباب في السعودية الاستفادة منها والاستمتاع بواحدة من أفضل منافسات ومسابقات ألعاب الفيديو لهذا العام».
وأضاف: «تتمحور أهمية مشاركة مايكروسوفت في TGXPO في التركيز حول الأبعاد التربوية للمنافسات، وكذلك الأمر مع الشق الأخلاقي، وصولاً إلى التهيئة النفسية للتعامل مع التحديات، إضافة إلى تعزيز القدرات التنافسية لدى اللاعبين، من خلال استحضار الكفاءة الذهنية والحوسبية للاعب».