«قلم الرصاص» يأخذها إلى عالم مختلف من الخيال في لوحاتها البيضاء ترسم خطوطاً وزخارف مختلفة، وتضم في رسوماتها حكايات مختلفة لواقع الحياة الاجتماعية والخيالية وتنتج لوحات فنية، سماهر يأخذها الرسم بقلم الرصاص إلى عالم غريب تعبير فيه عن مشاعرها وأفراحها. سماهر عبدالله عبده خيري (16 عاماً) مختلفة في رسمها المميز والذي يأخذك إلى عالم جميل من الإبداع الفريد من نوعه، فهي استطاعت منذ صغرها أن تدعم نفسها بمساعدة أسرتها وصديقاتها وشقيقتها الكبرى التي وقفت معها منذ خطواتها الأولى. تقول: «حبي للرسم بدأ منذ الصغر، فقد كنت أرسم بقلم الرصاص رسومات تعبر عن مشاعري، ولم أكن أعلم بأني سأصبح رسامة جيدة أستطيع رسم أي شخص أمامي بسهولة، ولدعم الكبير الذي حظيت به من أسرتي جعلني استثمر موهبتي أكثر وأنمي قدراتي بشكل لافت، وهذا جعلني واثقة كثيراً بنفسي». صديقات سماهر رادة ومريم وأروى ولمى ورغد ومعلمتها سارة الشريدة استطاعوا أيضاً دعمها وتشجيعها وغرس الكثير من الخصال الجميلة داخلها. تطمح سماهر إلى أن تصبح رسامة كبيرة، وتتعلم أكثر بإشراف المهتمين بهذا الشأن، لتستطيع في المستقبل المشاركة بمعارض فنية تقدم لوحاتها الأكثر قوة وجراءة بينهم وتقف بكل ثقة وتتحدث عن إنجازها. ترسم حكايات مختلفة وعبارات جميلة، فلكل رسم حكاية وتعابير، فهي تخرج من أعماق قلبها لذلك تنجح في توصيلها للمجتمع بشكل لافت وسريع، وفي كل رسم رسالة اجتماعية رسمتها بقلم الرصاص وبلونين الأسود والأبيض، لتثبت معاني فنها، «الرسم بقلم الرصاص فيه صدق أكثر في التعبير». لديها الكثير من الأحلام بداخلها فهي أولاً تسعد لإنهاء دارستها وتحصيل أعلى الدرجات بتفوق ونجاح وخطط لتدريب نفسها أكثر في مجال الرسم، وتشارك في المستقبل القريب برسوماتها وتصبح نموذجاً مهماً في المجتمع.