أكدت جامعة الملك فيصل، أن القبول في برنامج «التعليم عن بُعد المطورة للانتساب»، لم يتوقف، وأنه ما زال مفتوحاً ومستمراً للأعوام المقبلة، نافية ما تردد من أخبار انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والأجهزة الذكية، تتحدث عن إيقاف القبول في البرنامج في الجامعات ال25 التي تنفذه. بعد الإعلان عن دراسة تُجريها وزارة التعليم العالي، لحصر القبول في هذه البرامج، في الجامعة السعودية الإلكترونية. وقال عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الدكتور عبد الله الفريدان: «إن التوجيهات تؤكد أن عملية القبول مستمرة، إلى الفصل المقبل، وكذلك السنوات المقبلة»، مشدداً على ضرورة «أخذ المعلومات الصحيحة، وآخر المستجدات، فيما يتعلق بالبرنامج من مصادرها الصحيحة، من خلال توافرها على موقع الجامعة الإلكتروني». بدوره، أشاد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي، بجهود عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والكليات المشاركة في الإعداد لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للمراحل والتخصصات التي تقام في 134 مركزاً للاختبارات، في جميع أنحاء المملكة. وأشار إلى ما تحظى به الجامعة من «إمكانات كبيرة، وقدرة فائقة على الإعداد والتنظيم للمناسبات والفعاليات، بما في ذلك الاختبارات التي تشمل آلاف الطلاب والطالبات». إلى ذلك، كشف عميد البحث العلمي الدكتور مرزوق العكنة، أن عمادة البحث العلمي ستفتح باب تقديم «مشاريع بحثية مُستكتبة»، توافقاً مع رؤية عمادة البحث العلمي ورسالتها لتوفير «بيئة بحثية مميزة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجنسين، لخدمة التنمية الوطنية والارتقاء بمكانة الجامعة بما يحقق خدمة المجتمع». وأضاف أنه سيتم «تحكيم المشاريع البحثية، وانتقاء الأفضل منها بما يتناسب وتوجهات الجامعة، والرد على المتقدمين في موعد لا يتجاوز نهاية شهر جمادى الثاني المقبل». إلى ذلك، نظمت جامعة الملك فيصل، ورشة عمل لمناقشة الخطة الاستراتيجية والتشغيلية لإدارة تطوير الشراكة المجتمعية، تحت شعار «شارك معنا لنحقق الريادة في الشراكة المجتمعية»، بحضور المشرف على إدارة الشراكة الدكتور مهنا الدلامي، وممثلين عن كليات وعمادات الجامعة، والقطاعات الحكومية العامة والخاصة. وطُرحت خلال الورشة فكرة أولية عن المراحل التي مرت بها الخطة، وعرضت الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الاستراتيجية للإدارة. وجرى حولها نقاش من قبل الحضور، إذ تم استخلاص أهم الملاحظات التي يمكن الأخذ بها، في تعديل الرؤية والرسالة والأهداف. كما تم عرض الخطة التشغيلية التي تتحقق من خلالها الأهداف الاستراتيجية للإدارة، ثم فُتح باب النقاش والحوار مجدداً حول الخطة. وتم إدراج بعض البرامج والأنشطة التي يحتاج إليها المجتمع.