منعت مالطا سفينة شحن تجارية طلبت المساعدة بشأن إصابة مشبوهة بفايروس "ايبولا" على متنها، من دخول مياهها الاقليمية، كما اعلن رئيس الوزراء جوزيف موسكات اليوم الخميس، موضحاً أنه "اراد حماية بلده". وتم استقبال البحار المريض لاحقاً في ايطاليا اذ اتجه تشخيص اولي عن بعد الى ترجيح سيناريو التهاب الكبد، وفق سلطات ميناء بوتزالو جنوب صقلية الذين اتصلت بهم "فرانس برس". وانطلقت السفينة "ام في وسترن كوبنهاغن" المسجلة في هونغ كونغ من غينيا، احدى الدول الاكثر تضرراً بالوباء، متجهة الى اوكرانيا وعلى متنها 21 شخصاً. ومساء الاربعاء، اتصل ربان السفينة بسلطات الموانئ المالطية لطلب مساعدتها بخصوص بحار فيليبيني بدت عليه اعراض تشبه اعراض "ايبولا". لكن مالطا قررت منع السفينة من الاقتراب من سواحلها، وارسلت زورقاً حربياً لضمان بقائها خارج مياهها الاقليمية. واعتبر رئيس الوزراء في لقاء صحافي غير رسمي، أن قراره "صحيح اخلاقياً وقانونياً"، مضيفاً أنه "حتى لو كان القانون الدولي يلزم بالمساعدة، فانه يشمل استثناءات عند تهديد امن بلد ما". وواصلت السفينة مسارها شرقاً بعد نقل المريض الى بوتزالو، حيث تكفلت السلطات الصحية الايطالية برعايته.