فجعت الساحة الإعلامية والرياضية بوفاة نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، والمشرف على القنوات الرياضية الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز. الفقيد الذي رحل عن عمر يناهز 53 عاماً ينتظر ان يصلى عليه بعد صلاة عصر اليوم (الأربعاء) بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. وكان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة نعى الراحل الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس (الثلثاء)، وقال: «الفقيد قدم خدمات جليلة لوطنه من خلال وزارة الثقافة والإعلام، إذ كانت له بصمات عدة في القطاعات المتعددة التي تولاها بدءاً من عمله وكيلاً مساعداً للتخطيط والدراسات، ثم وكيلاً للإعلام الخارجي إلى مساعد للوزير حتى صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائباً لوزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية ومشرفاً عاماً على القنوات الرياضية السعودية». وأضاف: «كان طوال الفترة التي قضاها في الوزارة حريصاً كل الحرص على التطوير والتجديد والارتقاء بالعمل في قطاعات الوزارة جميعها كما كان يتصف بالأخلاق العالية والتواضع الجم، والحرص على التواصل مع الجميع الصغير قبل الكبير، وكان من المتابعين لمختلف القضايا والأحداث، خصوصاً ما يتعلق منها بالشأن الثقافي والإعلامي فقد خسرنا بفقده فارساً في ميادين الثقافة والإعلام، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته». ورحل الأمير تركي بن سلطان بعد أن ترك بصمة واضحة في تاريخ الإعلام الرياضي التلفزيوني السعودي، فمنذ إشرافه على القناة الرياضية حقق نجاحات متتالية أبرزها توفير 6 قنوات رياضية والحصول على حقوق النقل الحصري للمنافسات الكروية. وكان الراحل على تواصل مع أبناء الوسط الرياضي كافة بمختلف قطاعاته وألعابه، ويعرف القريبون من القناة الرياضية حرصه على إعطاء كل الألعاب حقها من الاهتمام والتغطية عبر الاتصالات الدائمة بمسيري القناة لمتابعة شؤونها كافة.