أكّد المدير العام للشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية صالح بن عبدالعزيز الحميدي، أن وزارته وقّعت منذ مطلع العام الحالي عقود إنشاء مبان مدرسية ومجمعات تعليمية، بقيمة بلغت نحو 1.6 بليون ريال.وأشار إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً لخطة الوزارة لإحلال المباني الحكومية مكان المستأجرة، وصيانة وإصلاح المباني القائمة، وتزويدها بجميع المستلزمات من أجود أنواع الأثاث المكتبي والمدرسي وأجهزة التكييف. وفي شأن آخر، تبدأ الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض «بنين»، الفترة الثانية لمراكز الأندية الصيفية خلال شهر رمضان المبارك التي ستنطلق منذ أول أيامه وحتى ال18 منه، من خلال 17 مركزاً صيفياً في مراحل الثانوية العامة، وبمشاركة أكثر من 3 آلاف طالب، وحضور نحو 250 معلماً مشرفاً على تلك المراكز، ويتخلل تلك البرامج عدد من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية. إلى ذلك، أعلنت عميدة القبول والتسجيل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عضو اللجنة الإشرافية للقبول الإلكتروني الموحد في الجامعات الحكومية الدكتورة فائزة بنت محمد الفايز، عن قبول 8090 طالبة للعام الجامعي 1430-1431ه في مختلف التخصصات. وأوضحت الفايز في بيان صحافي أمس، أنه تم استحداث كليات وتخصصات جديدة في الجامعة، وإعادة هيكلة كليات أخرى تخدم سوق العمل وتلبي حاجات المجتمع، منها: كلية علوم الحاسب والمعلومات وأقسامها علوم الحاسبات، الشبكات وأنظمة الاتصالات، نظم المعلومات، كلية الإدارة والأعمال وأقسامها المحاسبة، الاقتصاد، الأنظمة، وكلية اللغات والترجمة وأقسامها اللغة الإنكليزية والترجمة، اللغة الفرنسية والترجمة، كلية العلاج الطبيعي، كلية الصيدلة، كلية التمريض، كلية التصاميم والفنون، كلية التربية وأقسامها معلمة الصفوف الأولى الابتدائية، معلمة اللغة الإنكليزية للمرحلة الابتدائية، التربية الخاصة، علم النفس، كلية الاقتصاد المنزلي وأقسامها تغذية وعلوم أطعمة، ملابس ونسيج، كلية رياض الأطفال، وكلية العلوم وأقسامها الرياضيات، الفيزياء، الأحياء، الكيمياء، وجميع تلك الكليات تتطلب دراسة سنة تحضيرية يركز فيها على مهارات اللغة الإنكليزية والمهارات اللغوية والتقنية. وأضافت أن من الصعوبات التي تواجهها الجامعة أثناء القبول من بعض الطالبات وأولياء أمورهن، عدم قراءة دليل القبول الإلكتروني الموحد للطالبات في الجامعات الحكومية في الرياض قراءة متأنية، ما تسبب في بعض الصعوبات التي تم تجاوزها بوجود وسائل التقنية الحديثة كالدعم الفني على مدى 24 ساعة والمنتدى الخاص بالقبول الإلكتروني الموحد، وكذلك استقبال المراجعات عن طريق العمادة بشكل مباشر أو هواتف العمادة المعلن عنها في الجامعة، فيما أشادت بازدياد الوعي من الطالبات وأولياء أمورهن بالقبول الإلكتروني وتفاعلهم مع الخدمات الإلكترونية المستمرة لخدمتهم.