أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، «على ثقة من أن حكمة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى وإخوانه سيكون لها أكبر الأثر في إنجاح أعمال القمة ال33 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست». وقال في كلمته أمام قمة المنامة أمس: نأمل أن تتبنى دول الخليج الإعلان عن الاتحاد في قمة الرياض. وشدد على أننا نسعى لبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة». وأضاف : «نتطلع إلى قيام اتحاد قوي ومتماسك». وأوضح «إن هذه القمة للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله» مشيراً بحسب وكالة الأنباء البحرينية إلى «أن شعوب المنطقة تتطلع إليها وصولاً إلى التكامل المنشود بوحدتها». وقال ولي العهد فور وصوله إلى العاصمة البحرينية المنامة أمس(الاثنين) لترأس وفد السعودية في أعمال القمة:» يسرني ونحن نصل مملكة البحرين أن أنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ، إلى أخيه ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى الحكومة والشعب البحريني». وأضاف «لقد شرّفني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ، أن أشارك نيابةً عن مقامه الكريم في اجتماع القمة في الدورة ال33 للمجلس، وأن أنقل لإخوانه قادة دول مجلس التعاون تحياته وتمنياته لهذا الاجتماع بالتوفيق ، وأنه على ثقة بحول الله تعالى أن حكمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإخوانه سيكون لها أكبر الأثر في إنجاح أعمال هذه القمة للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دول المجلس وتتطلع إليها شعوبنا وصولاً إلى التكامل المنشود بوحدتها». وأعرب عن شكره للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، على ما لقيه من لدنه وحكومة وشعب البحرين من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، وسأل الله أن يوفق الجميع إلى ما فيه خير لدول وشعوب الأمتين العربية والإسلامية. من جهة أخرى، استقبل ولي العهد في مقر اقامته بالمنامة ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. عاهل البحرين في مقدم مستقبليه استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لدى وصوله إلى قاعدة الصخير الجوية في البحرين أمس، كما كان في استقباله رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان، وولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة البحرينية الأمير سلمان بن حمد، وكبار أفراد العائلة المالكة، ورئيسا مجلسي النواب والشورى، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوزراء والسفير السعودي لدى مملكة البحرين، و سفير مملكة البحرين لدى السعودية، ومحافظ المحافظة الجنوبية وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني وأعضاء السفارة السعودية في البحرين. وبعد استراحة قصيرة في قاعة التشريفات الكبرى في قاعدة الصخير الجوية تبادل خلالها عاهل البحرين وولي العهد الأحاديث حول العلاقات بين البلدين ثم غادر موكب الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى مقر إقامته في قصر الصخير.