أظهرت بيانات نشرتها وزارة المال اليابانية اليوم أن صادرات اليابان انخفضت 1.3 في المئة في آب (اغسطس) الماضي عن مستواها قبل عام، في علامة مقلقة على ضعف الطلب الخارجي. والانخفاض في الصادرات جاء أقل من متوسط التوقعات الذي كان يشير الى هبوط قدره 2.6 في المئة وعقب زيادة بلغت 3.9 في المئة على أساس سنوي في تموز (يوليو) الماضي. وتضررت الصادرات الشهر الماضي من هبوط الشحنات الى الولاياتالمتحدة بنسبة 4.4 في المئة على أساس سنوي، بعد زيادة بلغت 2.1 في المئة في تموز (يوليو) الماضي. وتراجعت الواردات 1.5 في المئة في الاثني عشر شهراً حتى آب (اغسطس) الماضي، متجاوزة متوسط التوقعات البالغ 1.2 في المئة بفعل هبوط واردات الطاقة. ونتيجة لذلك بلغ العجز التجاري 948.5 بليون ين (8.7 بليون دولار)، وهو أقل من متوسط التوقعات البالغ 1.0289 تريليون ين. وسجل الميزان التجاري لليابان عجزاً للشهر السادس والعشرين على التوالي، في إشارة الى انحسار وضع ثالث أكبر اقتصاد في العالم كقوة تصديرية مع تحول الشركات الى الإنتاج خارج البلاد. وتأثرت الصادرات أيضا سلبياً بانكماش الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي بلغ 7.1 في المئة في الربع الثاني من العام مع تضرره من زيادة في ضريبة المبيعات، وهو أكبر انكماش منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.