انخفضت أسهم شركة "سوني كورب" اليابانية لصناعة الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية إلى أكثر من 10 في المائة في تعاملات اليوم الخميس، مسجلةً أكبر هبوط خلال أكثر من عشرة أشهر. وسجل هذا الهبوط بعد أن أعلنت الشركة عن خسائر حادة في وحدتها للهواتف الذكية، وإلغاء التوزيعات النقدية للمرة الأولى منذ أدراجها في البورصة في العام 1958. وأنهى الإلغاء المفاجئ موجة صعود استمرت ستة أسابيع رفعت أسهم "سوني" إلى نحو 25 في المائة، وهو أعلى مستوى حققته منذ أكثر من عام. وأعلنت الشركة "أنها ستستغني عن 1000 وظيفة أخرى في وحدتها للهواتف الذكية التي تواجه منافسة قوية من شركات صينية تحقق نمواً سريعاً وأخرى شهيرة مثل "آبل" و"سامسونغ الكترونيكس". وعقب إغلاق السوق أمس الأربعاء، توقعت "سوني" خسارة كبيرة قدرها 230 بليون ين (2.2 بليون دولار) للسنة المنتهية في 31 آذار(مارس) وهي أسوأ من تقديراتها السابقة التي أشارت الى أنّ قدرها سيبلغ 50 بليون ين.