كشف تقرير الاشعة التي اجريت للرئيس المصري السابق حسني مبارك المسجون في مستشفى سجن طرة لقضاء عقوبة السجن المؤبد على خلفية اتهامه في قضية قتل متظاهرين، عن اصابته ب "كسر في ثلاثة ضلوع في الجسم وهشاشة في العظام" بحسب ما افاد مساء الخميس مسؤول امني. وقال اللواء محمد ابراهيم مدير قطاع السجون ان "التقرير كشف عن كسر في ثلاثة ضلوع بالجسم، بالاضافة الى ارتشاح الغشاء البلوري في الرئة وهشاشة في العظام". واوضح انه "تم تحرير محضر بذلك التقرير واحالته الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاهه". واضاف ان محامي مبارك "قدم طلبا للنائب العام يطالب بتشكيل لجنة للكشف على مبارك واعداد تقرير بحالته لتحديد اذا كانت تسمح ببقائه بمستشفى السجن ام نقله لمستشفى آخر"، مشيرا الى ان "النائب العام قرر تشكيل تلك اللجنة ومن المقرر ان تحضر خلال الايام القليلة المقبلة الى مستشفى السجن للكشف على مبارك واعداد تقرير بحالته الصحية". والاربعاء، نقل الرئيس المصري السابق الذي اصيب بجروح السبت الماضي بعد انزلاقه في حمام مستشفى سجن مزرعة طره، الى مستشفى المعادي العسكري لاجراء اشعة مقطعية وسط حراسة مشددة، واعيد الى السجن بعد اجراء الاشعة. واحيطت صحة مبارك بتكتم شديد خلال فترة رئاسته (1981-2011) وباتت موضع العديد من التخمينات والانباء المتضاربة منذ الاطاحة به تحت وطأة انتفاضة شعبية في شباط (فبراير) 2011. ويرى مصريون ان الامر لا يخلو من تلاعب بغرض استدرار العطف حيال الرئيس السابق كمقدمة لتخصيصه بمعاملة مميزة، غير ان اخرين يرون انه اصبح جزءا من الماضي.