قتل 18 عراقياً وأصيب آخرون في هجمات متفرقة احدها تفجير انتحاري، مستهدفة مناطق متفرقة، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال العقيد محمود الوزان، مدير الشرطة في منطقة البوفراج في الرمادي أن «سبعة اشخاص قتلوا وأصيب خمسة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسراً» في الجانب الشمال من المدينة. كما أدى التفجير الذي وقع بعد ظهر أمس الى انهيار قسم من الجسر، وفقاً للمصدر. وأكد الطبيب احمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا. وجسر البوفراج هو رابع جسر يفجره المسلحون، وكان يستخدم لتنقل المدنيين، ولم يبق سوى جسرين تستخدمهما قوات الامن، للتنقل عبر نهر الفرات، من والى خارج الرمادي. وتعد الأنبار، وكبرى مدنها الرمادي، من المناطق المتوترة بسبب فرض الإسلاميين المتطرفين سيطرتهم على مناطق واسعة في المحافظة. وتشن القوات العراقية، مدعومة بمقاتلي العشائر السنية والطائرات الحربية الاميركية، هجمات لطردهم. الى ذلك، قتل 11 عراقياً معظمهم من عناصر الأمن في هجومين منفصلين. ففي الحلة (100 كلم جنوببغداد) قال ضابط برتبة ملازم أول في الجيش، ان «ثمانية عسكريين بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم اول، قتلوا خلال اشتباكات بين قوة من الجيش ومسلحين من تنظيم داعش». ووقعت الاشتباكات في أطراف منطقة جرف الصخر، الى الجنوب من بغداد، وفقاً للمصدر. وأكد طبيب عسكري برتبة نقيب حصيلة الضحايا. وفي بعقوبة، قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان «ثلاثة اشخاص قتلوا وأصيب سبعة بسقوط سلسلة قذائف هاون فجر الاربعاء، على الاطراف الجنوبية من منطقة المقدادية» الى الشرق من بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد). كما أصيب اربعة مقاتلين موالين للحكومة بانفجار عبوة ناسفة في سيارة تقلهم في الخالص. وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا. وتتزامن الهجمات مع تواصل العمليات التي تنفذها قوات عراقية بمساندة الطيران الحربي الاميركي لاستهداف مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» في مناطق متفرقة في البلاد.