لم تعد المراتب المتدنية للمنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في العام الماضي هي الاسوأ كما كانت طيلة الأشهر السابقة، بل إن «الأخضر» كسر أكثر أرقامه تراجعاً في التصنيف، إذ احتل في الشهر الماضي مركزاً متأخراً لم يسبق له في تاريخه الوصول إليه حين حل في المرتبة ال114، تواضع المشاركات «الخضراء» في المسابقات الدولية الرسمية، إضافة إلى النتائج السلبية خلال المباريات الودية التي يخوضها أيام «فيفا» مثلت أبرز الأسباب التي أعادته 12 خطوة إلى الخلف قابعاً في المركز ال26 بعد المئة، ليسجل بذلك اسوأ مرتبة في تاريخه. وكان التفاؤل ساد الشارع الرياضي السعودي إثر تعادل المنتخب الأول مع المصنف الثالث عالمياً منتخب الأرجنتين في وديته التي اقيمت الشهر المنصرم في الرياض، وتوقعت الجماهير أن يتحسن التصنيف، كخطوة هامة لاستعادة التوهج الذي فقده «الأخضر»، إلا أن تصنيف شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري جاء صادماً بهبوط لم يزداد إلا حدة. وتحول التصنيف الشهري ل«فيفا» إلى جدل شهري يقتطع نصيباً كبيراً من كعكة القضايا المتعلقة بكرة القدم المحلية أخيراً، فمنذ بداية التراجع حينما كان احتل «الأخضر» المرتبة ال87 قبل أن يتدرج في الهبوط ليبلغ الصفحة الخامسة في الموقع الرسمي ل«فيفا» من أصل سبع صفحات!